التلقيح الصناعي و خطر الإصابة بالسرطان
التلقيح الصناعي في إيران
إن التلقيح الصناعي (IVF)، (طفل الأنبوب) في يومنا هذا يعد الطريقة الأكثر شيوعاً ورواجاً من الطرق المساعدة على الإنجاب. كما أن استخدام هذه الطريقة يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص نجاح علاج العقم.


بعد هذه الدراسات الأولية، تم إجراء دراسات إضافية أيضاً من أجل الإعلان بشكل نهائي أن استخدام بعض الأدوية المساعدة على الإنجاب والخصوبة قبل وأثناء إجراء التلقيح الصناعي (IVF) يمكنه أن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
التلقيح الصناعي(IVF) وزيادة نسبة الإصابة بأنواع السرطان المختلفة
بشكل عام، إذا أردنا أن نقوم بشرح المزيد عن الارتباط والصلة بين التلقيح الصناعي (IVF) وزيادة نسبة الإصابة بأمراض السرطان كسرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض، فيتوجب القول بأن استخدام الأدوية المختلفة المساعدة على الخصوبة والإنجاب لفترة طويلة كدواء الكلوميد (clomid) قد يؤدي إلى زيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض السرطان. نتيجة لذلك، فإن تناول الأدوية المساعدة على الإنجاب خلال التلقيح الصناعي (IVF)، يؤدي إلى زيادة نسبة وفرص الإصابة بالسرطان.

هل يؤدي التلقيح الصناعي(IVF) إلى إصابة الأشخاص بالسرطان؟
حتى الآن ووفقاً للدراسات التي قام بإجرائها الأطباء والمختبرات والجامعات، ثُبت أنه يوجد علاقة كبيرة بين الإصابة بالسرطان عند النساء اللواتي استخدمن الأدوية المختلفة المساعدة على الإنجاب في الماضي من أجل علاج العقم.

بشكل عام، فإن عدم استخدام الطرق والتقنيات المساعدة على الإنجاب كالتلقيح الصناعي (IVF) من أجل الحمل والإنجاب يؤدي إلى مواجهة مخاوف بشأن زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بالسرطان هذا الأمر لا معنى ولا مبرر له وغير منطقي تماماً. لأن مع امتلاكم الطفل، فإن حالتكم النفسية والفكرية (العقلية) سوف تتحسن بشكل كبير، وإن هذا التحسن النفسي والفكري له تأثير وقائي كبير على احتمال خطر الإصابة بأمراض السرطان والأمراض الأخرى في الأجزاء المختلفة من جسمكم.
تكلفة علاجات العقم في ايران
التلقيح الصناعي أو اطفال الانابيب (الإخصاب خارج الرحم)
التلقيح الصناعي أو اطفال الانابيب + نقل الأجنة (IVF + ET )(الإجراءات كاملة)
التشخيص الجيني قبل الغرس +التلقيح الاصطناعي أو التخصيب خارج الرحم (اطفال الانابيب) (IVF+PGD)
راجع المقالة “أطفال الأنابيب في إيران” لمزيد من المعلومات.
