هل عملية زراعة الكلية تؤثر على الحمل؟
على مر الأيام، فإنه من الممكن أن تتضرر وظائف الكلية لأي سبب من الأسباب، ومن الممكن أن يعاني الشخص المُصاب بالفشل الكلوي من إزالة الفضلات من جسمه. وفي هذه الحالات، فإن زراعة الكلية يكون أحد الحلول الموجودة. كما أن هذا الإجراء، على الرغم من أن سوف يكون له فوائد كثيرة كأي عملية أخرى لزراعة الأعضاء، إلا أن مُضاعفاته واعتباراته يجب أن تُأخذ في عين الاعتبار. وأحد أهم هذه الاعتبارات التي يجب أخذها في الحُسبان بالنسبة للنساء الذين يكونون في سن الإنجاب واللواتي من المحتمل أن يحملن أو يرغبن في ذلك، إلا أنهم مُضطرون لإجراء عملية زراعة الكلية. فإن هذه العملية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الحمل.
[table id=88 /]
ماهي الفترة الزمنية التي يجب الانتظار فيها بين عملية زراعة الكلية والحمل؟
بشكل عام، فإنه بعد 4 أسابيع من زراعة الكلى تبدأ دورات الإباضة وتستعيد النساء الدورة الشهرية في غضون 6 إلى 9 أسابيع. كما أن الفترة الزمنية التي يجب الانتظار فيها بين عملية زراعة الكلى والقيام بالحمل لا يزال موضع نقاش ودراسة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يوصى بالانتظار لمدة عام تقريباً. أما في أوروبا، فإن الفترة الزمنية المثالية هي عامين. كما أن مراعات هذه الفترة الزمنية تُعد أمراً مهماً للتأكد من أن النظام الدوائي للشخص المُتلقي للكلية مُستقر وغير ضار بالجنين، ومن ناحية أخرى يكون العضو الجديد قد حقق واستعاد وظيفته المثالية أيضاً. ولذلك فإنه من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل خلال هذه الفترة. ومع ذلك، ونظراً إلى أن أحد الآثار الجانبية والعوارض لعملية زراعة الكلية هو ارتفاع ضغط الدم، فإنه من الأفضل تجنب تناول حبوب منع الحمل (والتي تؤدي أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم) خلال هذه الفترة واستخدام وسائل منع الحمل الأخرى.
ما هي التغييرات التي يجب أن تُحدثها الأدوية التي يتم تناولها بعد إجراء عملية زراعة الكلية في أثناء الحمل وقبله؟
إن أحد الأسئلة الرئيسية للنساء اللواتي خضعن لعملية زراعة الكلية مؤخراً هو هل الحبوب التي يتناولنها بإمكانها أن تؤثر سلبياً على الجنين والحمل. على الرغم من أن الأدوية الاعتيادية والمعروفة التي يتم تناولها بعد إجراء عملية زراعة الكلية لن تكون ضارة بشكل عام على الأم والطفل، إلا أن استخدام الأدوية المُثبطة للمناعة تُعد من أهم أنظمة العلاج بعد إجراء عملية زراعة الكلية. كما أن هذه الأدوية بإمكانها أن تنتقل إلى الجنين وتسبب تغيُرات في بُنيته الجينية، ولذلك فإنه من الأفضل مُراقبتُها بعناية قبل القيام بالحمل.
هل الأطفال المولودين من أمهات لديهن تاريخ في زراعة الكلية يُعانون من أي مشاكل خاصة؟
من خلال المُقارنة بالإحصاءات المُعتادة، فإن الأمهات اللواتي خضعن لعملية زراعة الكلية هم أكثر عرضة بثلاث مرات للولادة المُبكرة أو ولادة الأطفال ذوي الوزن المُنخفض عند الولادة. ولكن يبقى خطر الإجهاض لا يختلف بشكل كبير عن الحالات الطبيعية، إلا في حال كانت الأم تتناول بعض الأدوية الخاصة بالمناعة كسيلسيبت أو مايفورتيك. وفي هذه الحالة، فإنه من الممكن ألا يحدث الإجهاض حتى، ولكن سوف يولد الطفل مُصاباً ببعض الالتهابات أو العيوب الخلُقية في الأعضاء. ولذلك، فإنه في هذه الحالات، يتوجب تقديم المعلومات والمعرفة اللازمة للأم من قبل الفريق الطبي المُختص.
ما هي عوارض ومضاعفات الحمل التي بإمكانها أن تُهدد مُعدل نجاح عملية زراعة الكلية؟
على الرغم من أهمية دراسة تأثير عملية زراعة الكلية على الحمل، فإن عكس هذا الأمر هو صحيح أيضاً: هل بإمكان الحمل أن يجعل من الصعب على جسد الأم تقبل العضو الجديد؟ يجب مُضاعفة دراسة بعض مضاعفات الحمل في حالة زراعة الكلية لدى الأم الحامل وذلك لأنه من الممكن أن يؤدي إلى رفض العضو الجديد لدى الأم خلال فترة الحمل: فعلى سبيل المثال، ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل (مقدمات الارتعاج)، وهو أمر غير مسبوق لدى النساء الحوامل وقد يحدث أيضاً بدون وجود تجربة وتاريخ في زراعة الأعضاء، ولدى الأشخاص الذين تلقوا عضواً جديداً فإنه من الممكن أن يحدث أكثر بثلاث مرات تقريباً. أيضاً، زيادة نسبة البروتين في البول (proteinuria) وغيرها من المشاكل التي يجب أن يُراقبها طبيبكم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص هم أكثر عرضة للإصابة ببعض الالتهابات.
هل عملية زراعة الكلية تؤثر على خصوبة الرجال؟
لقد قيل وذُكر الكثير حول الأمهات وتأثيرات عملية زراعة الكلية على الخصوبة والحمل ولكن ماذا عن الرجال؟ من الأفضل الإشارة إلى أنه وفقاً للدراسات والنتائج الطبية، فإنه نادراً ما يُعاني الرجال من أي مشاكل خاصة بعد إجراء عملية زراعة الأعضاء، حتى وإن كانوا يتناولون بعض الأدوية المُثبطة للمناعة. لذلك، فإذا كنتم تعانون من مشاكل في الخصوبة بعد عملية زراعة الكلية، فأنتم بحاجة إلى استشارة الطبيب من أجل إجراء اختبار الخصوبة الروتيني لكم. لأنه من الممكن أن يكون دواءً معينناً في علاجكم هو الذي يسبب هذه المشكلة. ومن خلال مراجعة الأمور المذكورة في الأعلى، فمن الواضح أنه في حال إجراء عملية زراعة الكلية، فإنه على الرغم من أنه من الضروري زيادة مستوى المراقبة والعناية بشكل أكبر من الحالات الطبيعية، إلا أنه لا يزال من الممكن الحصول وتجربة فترة حمل طبيعية وبصحة جيدة لكلٍ من الأم والطفل. ولذلك، فإذا كنتم مهتمين بزراعة الكلية ولديكم شكوك بشأن الحمل اللاحق، فعليكم أن تتجنبوا مخاوفكم اليوم وتقوموا باستشارة مُستشارينا بشكل مجاني. المُستشارون الطبيون في شركة عصر طب (TebMedTourism) مُستعدون للإجابة على جميع أسئلتكم.
تكلفة عملية زراعة الكلي في إيران
راجع المقالة “عملية زراعة الكلي في إيران” لمزيد من المعلومات.


طرق التواصل:
الاتصال بنا:
1930 288 903 98+
لزيارتنا على العنوان التالي: ايران -طهران- شارع سهروردي شمالي- بين باغ وآزادي- بناء رقم 270-الطابق الأول
راسلنا على البريد: [email protected]