عندما يسمع الزوجان بعملية أطفال الأنابيب (IVF)، غالبًا يكون أول ما يخطر إلى بالهما هو السؤال الأهم: ما هي نسبة نجاح أطفال الأنابيب؟
الحلم بإنجاب طفل يجعل الكثير من الأزواج يبحثون عن أدق التفاصيل، ويتساءلون: هل یتم نجاح أطفال الأنابيب من أول مرة؟ وهل يختلف الأمر إذا كانت الزوجة في سن صغيرة أو تجاوزت الثلاثين أو الأربعين؟ وهل یمکن تحدید جنس الجنین خلال استخدام التلقیح الصناعي؟ وفي النهایة ماهي أفضل دولة لعمل أطفال الأنابیب؟
الحقيقة أن نسبة نجاح أطفال الأنابيب ليست ثابتًا في جمیع الحالات، بل تعتمد على عوامل عديدة مثل عمر الزوجة، جودة البويضات والحيوانات المنوية، والحالة الصحية العامة. ورغم ذلك، فقد ساعدت هذه التقنية الکثیر من الأزواج حول العالم على تحقيق حلم الأمومة والأبوة.
في هذا المقال سنكشف لك أهم الحقائق عن نسب النجاح، وكيف يمكن زيادتها باتباع نصائح الأطباء والخبراء والعوامل المؤثرة في نجاح أطفال الأنابیب ونسبة سبب حالات العقم. تابع القراءة لتعرف التفاصيل التي قد تغيّر مسار رحلتك نحو الإنجاب مع فریق (طب مد توریسم).
ما هو أطفال الأنابيب
يعد التلقيح في المختبر والمعروف بإسم عملية أطفال الأنابيب (IVF) واحدا من أكثر أساليب علاج العقم شيوعًا. في هذه التقنية، يتم تلقيح البويضة بحيوانات الزوج المنوية في المختبر لتتشكل على أثره الخلايا الأساسية للجنين.
ثم تبدأ تلك الخلايا بالتكاثر لتشكل الجنين. يكمل الجنين أو الأجنة المكونة نموها في بيئة المختبر لما يقارب ال5 أيام. بعد مرور عدة أيام، يتم نقل جنين واحد أو جنينين إلى رحم الأم بينما يتم تجميد الأجنة المتبقية وحفظها للاستخدام في دورات العلاج اللاحقة وأیضًا یمکن تحدید جنس الجنین عند الحاجة.
أما في إيران، فقد أصبحت هذه التقنية من أكثر العلاجات تطورًا ونجاحًا على مستوى المنطقة، حيث تتمتع المراكز الطبية بخبرات عالية وتجهيزات حديثة تضاهي أفضل المستشفيات العالمية. يتميز فريق (طب مد توریسم) بامتلاكه نخبة من الأطباء المتخصصين في علاج العقم وأطفال الأنابيب في إیران یعد من أفضل الخیارات مع نسب نجاح مرتفعة وخبرة طويلة في التعامل مع أصعب الحالات.
كيف تتم عملية أطفال الأنابيب؟
تتم عملية أطفال الأنابيب في البدایة من خلال قيام الطبيب بوصف أدوية خاصة للمرأة لأجل تعزيز الإباضة لديها، وعندما يحين موعد الإباضة، يقوم بسحب البويضات الناضجة من المبيض ممّا يعرف بعملية سحب البويضات.
في الوقت الذي يتم فيه سحب البويضات من المرأة، يتّم أخذ عينة من السائل المنوي للرجل، ومن ثم يتم تخصيب الخلايا الجنسية للرجل والمرأة مخبريًّا. وفي النهاية، يتم ترجيع الاجنة الناتجة إلى الرحم في حال كون الرحم جاهزًا، أما في حال كون الرحم غير جاهز، فيتّم تجميد الأجنّة لمدّة شهرين ومن ثمّ تُنقل إلى الرحم.
فحوصات قبل إجراء أطفال الأنابیب
يتمّ إجراء العديد من الفحوصات والاختبارات على البويضات والحيوانات المنوية للزوجين قبل البدء بالعلاج عن طريق أطفال الأنابيب.
- فحص مخزون المبيض: يسمح هذا الفحص بتقيّم كميّة البويضات لتحديد مدى إمكانيّة الاستجابة للعلاج.
- تحليل السائل المنوي: يعتبر اختبار تحليل السائل المنوي أمرًا مهمًا للغاية وإذا لم يتم إجراؤه قبل البدء بعملية اطفال الانابيب، فيتوجب إجراؤه بعد فترة وجيزة من دورة العلاج لأجل جعل هذه العمليّة أكثر نجاحًا.
- التأکد من وجود الأمراض المعدية: قبل البدء بعملية اطفال الانابيب ، يجب التحقق من عدم وجود أي مرضٍ معدٍ لدي أيٍّ من الزوجين مثل مرض نقص المناعة.
- تحديد عمق الرحم: يُعدّ اختبار عمق الرحم من الاختبارات الضروريّة للبدء بعملية أطفال الأنابيب بحيث يساعد في ترجيع الأجنّة وقد تکون من علامات نجاح أطفال الأنابيب بعد الترجیع.
أعراض فشل أطفال الأنابيب
رغم أن عملية أطفال الأنابيب (IVF) تمنح الكثير من الأزواج أملاً كبيرًا في تحقيق حلم الإنجاب، إلا أن النتائج ليست مضمونة في جمیع الحالات. فقد تفشل العملية أحيانًا لأسباب متعددة تتعلق بجودة البويضات أو الحيوانات المنوية أو حتى استجابة الرحم. ومن المهم أن تتعرف المرأة على أعراض فشل أطفال الأنابيب مبكرًا لتكون قادرة على مراجعة الطبيب واتخاذ الخطوة التالية في رحلتها نحو الحمل.
إليكي أهم أعراض فشل عملية أطفال الأنابيب:
- نزول الدورة الشهرية: في موعدها أو مبكرًا بعد نقل الأجنة.
- غياب أعراض الحمل: الغثيان، التعب، أو انتفاخ الثدي.
- نزيف مهبلي أو بقع دم: بعد أيام من النقل.
- آلام في البطن والحوض: تشبه بآلام الدورة.
- عدم ارتفاع هرمون الحمل (HCG): في فحص الدم بعد أسبوعين من النقل الأجنة.
ما شروط نجاح أطفال الأنابيب؟
نسبة نجاح أطفال الأنابيب (IVF) تعتمد على عدة شروط مهمة، أبرزها عمر المرأة، فكلما كانت أصغر سنًا زادت فرص النجاح.
كما تلعب جودة البويضات والحيوانات المنوية دورًا أساسيًا في تكوين أجنة قوية. یأتي في ما یلي بعض العوامل مما یؤثر علی نجاح العملیة فیجب علی الأزواج أن یهتموا بها:
- عمر الزوجة: كلما كان العمر أصغر، خاصة قبل سن 35، ترتفع نسبة نجاح أطفال الأنابیب من أول مرة.
- جودة البويضات: البويضات السليمة والحيوانات المنوية الجيدة تزيد من فرص تكوين أجنة قوية.
- عدد وجودة الحيوانات المنوية: ینصح الأزواج أن یقوموا بإجراء التحليل للحيوانات المنوية في نفس المرکز الذي یختارونه للقیام بعملية أطفال الأنابيب لأن ذلك یوفر فرصة للمقارنة بین كمية الحيوانات المنوية للزوج و کميتها اللازمة للنجاح في عملیة أطفال الأنابیب.
- صحة الرحم وبطانته: تعتبر صحة الرحم المثالية أحد العوامل التي تزيد من نسبة نجاح أطفال الأنابيب. يجب أن يكون الرحم سليمًا وبطانته قادرة على استقبال الجنين والانغراس.
- الوزن ونمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي، ممارسة الرياضة، وتجنب التدخين والكحول يرفع من نسبة نجاح أطفال الأنابیب لزوجین سلیمین.
- الالتزام بتعليمات الطبيب: مثل أخذ الأدوية في مواعيدها، إجراء الفحوصات، واتباع النظام الغذائي الموصى به.
- الخبرة الطبية والمركز المختص: اختيار فريق طبي متمرس ومركز مجهز بأحدث التقنيات مثل مرکز (طب مد توریسم)، يزيد فرص النجاح بشكل كبير.
كم نسبة نجاح أطفال الأنابيب؟
احتمال نسبة النجاح أطفال الأنابیب تختلف من مرة إلی أخری و لها علاقة مباشرة بعمر الزوجة و صحتها الجسمية. إن معدل النجاح بشكل عام يتراوح بين 35 إلی 40 % وتنخفض تدريجيًا مع التقدم في العمر لتصل إلى حوالي 10–20% بعد سن الأربعينو لايمكن لشخص تغيير تلك النسبة من تلقاء نفسه وعلی سبیل المثال نسبة نجاح أطفال الأنابیب في سن العشرین مختلفة تمامًا مع نسبة نجاح أطفال الأنابیب في سن الثلاثین. فعلى الأزواج أن يهتموا باختيار طبيب حاذق بالإضافة إلى مراكز علاج العقم الموثوفة، قبل إجراء العملیة و عليهم أن يحاولوا في التحكم على الضغط النفسي و القلق في كافة مراحل العلاج.
عوامل مؤثرة في نجاح أطفال الأنابيب
عندما يفكر الزوجان في اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب، فیراودنا هذا الشعور، الذي يشغل بالهم: ما هي نسبة النجاح أطفال الأنابیب وما هي العوامل مؤثرة؟
في الواقع أن نجاح هذه العملية لا يعتمد على التقنية الطبية فقط، بل يتأثر بعدة عوامل مترابطة تشمل عمر المرأة، جودة البويضات، عددها، وحالة الرحم. كما تلعب مشاكل الخصوبة السابقة، تكرار الإجهاض، وأسلوب الحياة دورًا رئيسيًا في تحديد النتائج. لذلك، فهم هذه العوامل يساعد الزوجان على تكوين صورة أوضح عن فرص النجاح. الان سوف نشرح لکم هذه العوامل بشكل أفضل قبل البدء في رحلة العلاج:
تأثير العمر على نجاح أطفال الأنابيب
العمر يُعتبر العامل الأهم في نجاح عملية أطفال الأنابیب. كلما كانت المرأة أصغر، خصوصًا تحت 35 عامًا، ترتفع نسبة النجاح بشكل أکبر. لکن بعد سن الأربعين، فإن نسبة الحمل تقل بشكل كبير بسبب ضعف الاستجابة للعلاج وجودة البويضات.
تأثير العمر على نوعية البويضة وجودتها
مع التقدم العمر، تقل و تتراجع جودة البويضات بشکل ملحوظ، ما يقلل فرصة تكوين وتطویر أجنة سليمة. فالبويضة السليمة هي الأساس لتطور الجنين بشكل طبيعي، وأي خلل في نوعيتها قد يؤدي إلى فشل الانغراس أو حدوث إجهاض مبكر لدی الزوجة.
تأثير العمر على عدد البويضات
عمر المرأة لا يؤثر فقط على جودة البويضات، بل أيضًا على عددها. فكلما زاد العمر قلّ مخزون المبيض، وبالتالي يقل عدد البويضات المستخرجة خلال عملية سحب البويضات.
أثر مشاكل الخصوبة على أطفال الأنابيب
بعض النساء يعانين من مشاكل في الخصوبة مثل انسداد قنوات فالوب، ضعف التبويض، أو بطانة رحم غير سليمة. هذه المشكلات قد تُعقّد العملية وتقلل من نسبة نجاح أطفال الأنابیب، لكنها لا تمنع الحمل نهائيًا إذا تم التشخيص المبكر والعلاج المناسب.
أثر الاجهاض المتكرر على أطفال الأنابيب
تجربة الإجهاض المتكرر قد تكون مؤشرًا على وجود خلل وراثي أو مشاكل في بطانة الرحم. وهذا بدوره يقلل فرصة نجاح أطفال الأنابيب ما لم يتم علاج السبب بشكل دقيق قبل البدء بالعملية.
تأثير نمط الحياة على نجاح أطفال الأنابيب
العادات اليومية ونمط الحیاة لهما دوراً كبيراً في نجاح عملية أطفال الأنابیب. التدخين، السمنة، التوتر القلق، وقلة النوم كلها عوامل سلبية تقلل من نسب الحمل.
نسبة نجاح أطفال الأنابيب من أول مرة
تختلف نسبة نجاح عملية اطفال الانابيب من اول مرة من حالة لأخرى، فعلى سبيل المثال نسبة نجاح العملية لسيدة عمرها أقل من 30 عامًا أكبر بكثير من سيدة تخطت حاجز الـ35، لكن الأمر المؤكد أن نسبة نجاح العملية ترتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، فقد تخطت حاجز الـ50 %.
تزيد نسبة نجاح عملية اطفال الانابيب من اول مرة عند اختيار مركز متخصص سبق له إجراء العديد من عمليات مثل مرکز (طب مد توریسم).
نسبة نجاح أطفال الأنابيب في سن الثلاثين
في سن الثلاثين، نسبة نجاح أطفال الأنابيب (IVF) مرتفعة مقارنةً بالأعمار الأكبر. ففي هذا العمر، تكون جودة وعدد البويضات أفضل، واستجابة الجسم للأدوية أعلى، مما يجعل نسب النجاح تتراوح غالبًا بين 50% إلى 60% لكل دورة علاجية. كما أن الفاصل الزمني بين دورات التلقيح الاصطناعي يكون أقصر وأسهل على الجسم، مما يمنح المرأة فرصة أكبر لتحقيق الحمل بنجاح.
نسبة نجاح أطفال الأنابيب في سن الأربعين
في سن الأربعين، تقل نسبة نجاح أطفال الأنابيب (IVF) بشكل ملحوظ مقارنة بالأعمار الأصغر، بسبب انخفاض جودة وعدد البويضات. عادةً لا تتجاوز نسبة النجاح أطفال الأنابیب في هذا العمر 10% إلى 20%، مما يجعل تحقيق حمل بتقنية التلقيح الاصطناعي أكثر صعوبة ويحتاج إلى متابعة دقيقة. وفي كثير من الحالات قد تحتاج المرأة لمحاولات إضافية أو اللجوء إلى حلول مثل التبرع بالبويضات لزيادة فرص الحمل.
الحالات التي تستخدم فيها تقنية أطفال الأنابيب
تُعتبر تقنية أطفال الأنابيب من أهم الحلول الحديثة لعلاج العقم ومساعدة الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب. سوف نذكر لكم أدناه أبرز الحالات التي يُنصح فيها باستخدام هذه التقنية:
- وجود عقم لدى الرجل لأسباب ضعف حركة حيوانات المنوية أو البنية غير الطبيعية للحيوانات المنوية
- وجود إنسداد في قناة فالوب
- اضطرابات في الإباضة أو ضعف المبيض
- الجودة القلیلة للبويضات
- الإصابة بالإنتباذ البطاني الرحمي
- العقم المتعدد لأسباب مختلفة
- العقم غير المبرر (العقم لأسباب غير معروفة)
هل يمكن تحديد جنس المولود عبر تقنية أطفال الأنابيب؟
نعم، يمكن تحديد جنس المولود عبر تقنية أطفال الأنابيب من خلال فحص الأجنة في المختبر قبل إعادتها إلى رحم الأم. لكن هذا الإجراء يتطلب دقة عالية وخطة علاجية واضحة يضعها الطبيب مختص ضمن الجدول الزمني للتلقيح الصناعي، بدءًا من سحب البويضات وحتى مرحلة نقل الجنين.
نسبة سبب حالات العقم
فإن نحو 30% من حالات العقم تكون ناجمة عن الرجل نتيجة مشكلات في الحيوانات المنوية مثل ضعف العدد أو الحركة أو التشوهات. كما أن 30% من الحالات تعود للمرأة بسبب اضطرابات الإباضة، ضعف المبايض، انسداد قنوات فالوب أو مشاكل في بطانة الرحم. وهناك أيضًا 30% من الحالات مرتبطة بأسباب مشتركة بين الزوجين، مثل العوامل الوراثية أو المناعية.
أما النسبة المتبقية، أي 10% من الحالات، فتظل غير معروفة السبب رغم الفحوصات الدقيقة، وهو ما يجعل اللجوء إلى تقنيات مثل أطفال الأنابيب والحقن المجهري حلًا أساسيًا لتحقيق الحمل.
الخلاصه
نسبة نجاح أطفال الأنابيب تختلف من حالة لأخرى، إذ تعتمد على عمر الزوجة، جودة البويضات والحيوانات المنوية، وصحة الرحم. في سن الثلاثين، تتراوح نسب النجاح بين 50% و60%، بينما تنخفض في سن الأربعين إلى 10–20% فقط.
هذه التقنية منحت ملايين الأزواج حول العالم فرصة الإنجاب رغم الصعوبات، ورغم احتمالية مواجهة بعض الأعراض مثل ألم التلقيح الصناعي أو فشل المحاولة الأولى، إلا أن الخبرة الطبية والفحوصات الدقيقة ترفع من نسب النجاح بشكل ملحوظ. اختيار مركز متخصص بخبرة واسعة، مثل مركز (طب مد توریسم) في إيران، يزيد فرص الحمل بفضل التجهيزات الحديثة وفريق الأطباء المتخصصين. لذلك، تُعد أطفال الأنابيب خيارًا موثوقًا لمن يرغبون بتحقيق حلم الأبوة والأمومة.
نسبة نجاح أطفال الأنابیب من أول مرة ليست مضمونة، لكنها ممكنة وتختلف حسب عمر المرأة وحالتها وجودة البويضات والحيوانات المنوية لدی الرجل.
قد تصل نسبة نجاح أطفال الأنابیب لزوجین سلیمین إلى 60–70% وإذا كان لاتوجد مشاكل كبيرة في الخصوبة.
يمكن تكرار هذه العملية عدة مرات، وغالبًا ما يُوصى بـ 3–4 محاولات، حسب حالة الزوجين واستجابة المبايض لدی المرأة.
تنخفض نسبة نجاح أطفال الأنابیب بشكل ملحوظ، إذ تتراوح في معظم الحالات بين 10–20% بسبب ضعف مخزون المبیض وجودة البويضات.
النجاح يُثبت من خلال فحص الحمل بالدم بعد 14 یومًا تقريبًا من نقل الأجنة إلى الرحم.
يُنصح بتأجيل العلاقة الحميمة لمدة أسبوعين تقريبًا بعد نقل الأجنة حتى تستقر البويضة المخصبة وهذا التأجیل قد یزید من نسبة نجاح التلقیح الاصطناعي.
نعم، فقدان الوزن الزائد يحسن فرص نجاح العملية لأنه يساعد على توازن الهرمونات ويحسن استجابة المبايض لدی الزوجة.