في يومنا هذا، هناك عدد كبير من النساء في الثلاثينيات أو حتى الأربعينيات من العمر يصبحن أمهات ولديهن أطفال. يمكن أن يحدث هذا بسبب ارتفاع سن الزواج والعديد من الأسباب الأخرى في مختلف الدول. ولكن هنا يمكن طرح سؤالين أساسيين، الأول "هل هناك خطر أكبر للحمل في سن أكبر؟" والثاني "كيف يمكن منع وتجنب حدوث العيوب الخلقية من خلال استخدام التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)؟"
معلومات سريعة | ||||
---|---|---|---|---|
التكلفة | التخدير | مدة الإجراء | مدة الإقامة في المستشفى | مدة الإقامة في إيران |
$5500 (IVF+PGD) | موضعي | 3 الي 4 أسابيع | ولا يوم | 3 الي 4 أسابيع |
في عام 2016 كان متوسط عمر الأمهات اللواتي أنجبن طفلهن الأول 28 عاماً. في الولايات المتحدة الأمريكية تنجب النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و29 عاماً أكثر من أولئك النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً. كما أن الدراسات تشير إلى أنه يمكن للناس تأجيل إنجاب الأطفال حتى سن 35 عاماً أو أكثر لأسباب عديدة. الحصول على تعليم عالٍ وإيجاد وظيفة جيدة ومعايير اجتماعية وثقافية تجعل الأزواج لا يشعرون بالاستعداد لأن يصبحوا آباء في الوقت الحالي بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية السيئة ووسائل منع الحمل المتقدمة ومكان العمل غير المرن والبطالة والعديد من العوامل الأخرى يمكن أن تكون أسباب للحمل في المراحل المتقدمة من العمر. حيث أن النساء أيضاً تتمتع بإمكانية الوصول إلى خيارات الخصوبة الحديثة كالتلقيح الاصطناعي (IVF)والتي يمكن أن تمنحهن مزيداً من الثقة في تأخير الحمل وإنجاب الأطفال في مراحل العمر المتقدمة.
جميعنا يعلم حول الساعة البيولوجية للجسد الأنثوي وكيف تؤثر على التكاثر في سنين العمر المتقدمة. كما تعتبر النساء الحوامل فوق سن 35 عاماً اللواتي يتوقعن إنجاب طفلهن الأول أمهات أكبر سناً. ولكن هل يشكل بلوغ سن المرأة 35 عاماً أو أكثر خطراً على كل من الأم والطفل؟
يمكن أن يكون الحمل في السنين المتقدمة من العمر مصحوباً بمخاطر مختلفة على الأم والطفل:
إن الخصوبة عند الرجال والنساء تقل مع تقدمهم في العمر. وبسبب انخفاض عدد البويضات عند النساء فإن خصوبتهن تقل مع تقدمهم في العمر. بالإضافة إلى جودة الحيوانات المنوية وحركتها فإن هذا يؤثر أيضاً على عددها.
من الممكن أن تزداد مخاطر الاضطرابات الوراثية أثناء الحمل في سنين العمر المتقدمة. مثلاً، فإن خطر إنجاب أطفال مصابين بمتلازمة داون لدى الأمهات اللواتي يبلغن من العمر 25 عاماً هو 1 من كل 1064، بينما يكون الخطر بين النساء البالغات من العمر 45 عاماً واحداً من كل 19 مولود.
يمكن أن يزيد عمر الأم من خطر الإجهاض. كما أن إحدى الدراسات وجدت أن خطر الإجهاض لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاماً كان حوالي 8.9 في المائة وقد أزداد إلى 74.7 في المائة لدى الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 عاماً أو أكثر. حيث يمكن اعتبار البيض ذو الجودة المنخفضة سبباً لارتفاع مخاطر حدوث الإجهاض.
دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية وجدت أن معدل ولادة طفل ميت لدى النساء الأكبر سناً كان أعلى بنحو 1.2 إلى 2.23 مرة. واحدة من كل 1000 امرأة تحت سن 35 عاماً تلد طفل ميت، في حين أن حوالي 1.4 في المائة من النساء بين سن 35 و39 عاماً يعانون من هذه المشكلة.
امتلاك تؤام وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل والولادة الصعبة بإمكانها أن تكون من مخاطر الحمل الأخرى في السنين المتأخرة من العمر. كما أن بعض الدراسات وجدت أنه على الرغم من ارتفاع مخاطر الحمل لدى النساء الأكبر سناً إلا أنه ليس بالضرورة أن يعانون من مشاكل أكثر من الأطفال الآخرين. وغالباً ما يتم الإشراف على هؤلاء النساء من قبل طبيب متمرس ومتمكن من أجل تجربة حمل صحي وسليم وولادة ناجحة.
التشوه الخلقي هي حالة يولد بها الطفل عند الولادة. بعض هذه العيوب تكون واضحة بعد الولادة مباشرةً. فعلى سبيل المثال، يمكن ملاحظة وجود أصبع إضافية أو وجود مشكلة في القدم بمجرد ولادة الطفل. ومع ذلك إلا انه يمكن اكتشاف بعض العيوب الأخرى كضعف السمع أو قصور القلب بعد إجراء اختبارات معينة.
كما أن أسباب العديد من التشوهات الخلقية غير واضحة. بعضها ناتج عن جينات موروثة من الآباء إلى الأطفال بينما البعض الآخر ينتج عن التعرض لأدوية أو عدوى أو مواد كيميائية معينة.
من خلال استخدام الإخصاب في المختبر (IVF) كأحد أفضل تقنيات الخصوبة الحديثة، فإنه يصبح بإمكانكم إجراء عملية الفحص قبل الحمل. حيث يقوم اختصاصي الأجنة بفحص الأجنة من خلال استخدام التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) من أجل الكشف عن أي تشوهات جينية أو أعداد غير صحيحة من الكروموسومات التي تسبب حدوث تشوهات خلقية عن طريق الإخصاب في المختبر والتلقيح الاصطناعي.
كما أن تقنية IVF + PGD تساعد في فحص الجنين من أجل اختيار الأجنة الصحية ذات الجودة العالية فقط للحمل وبشكل خاص بين النساء الأكبر سناً. كما يمكن لتقنية التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) أن تزيد من معدل نجاح التلقيح الاصطناعي (IVF)عن طريق إزالة الأجنة المصابة باضطراب وراثي. كما ويمكن أن يحدد التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) جنس الجنين أيضاً، لذلك يمكنكم أيضاً استخدام خيار تحديد الجنس. يقوم الطبيب بعد ذلك بزرع الأجنة المختارة في رحم المرأة لكي تنمو وتؤدي إلى حمل صحي وسليم.
التوصيات الأخيرة والمهمة هي التزام الهدوء وتجنب المواقف العصيبة. في حال كنتم تخططون للخضوع لعملية التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) من أجل فحص جنينكم فبإمكانكم الاتصال بخبرائنا في شركة عصر طب الدولية من أجل الحصول على استشارة مجانية والاستفادة من باقات خدماتنا ذات الأسعار المعقولة جنباً إلى جنب مع أعلى جودة.
لتعليقات والأسئلة