هل فكرت يومًا في إمكانية اختيار جنس مولودك القادم؟ في الماضي، كان هذا الأمر مجرد أمل يعتمد على الصدفة والتقاليد الشعبية (مثل الجدول الصیني)، ولكن مع التقدم العلمي، أصبح تحديد جنس الجنين خيارًا متاحًا للعديد من الأزواج الذين يرغبون في تحقيق التوازن الأسري أو تجنب بعض الأمراض الوراثية. اليوم، هناك عدة طرق علمية تساعد في ذلك، أبرزها التلقيح الصناعي مع فحص الأجنة (PGD/PGT)، حيث يتم تحليل كروموسومات الجنين قبل الزرع لضمان اختيار الجنس المطلوب بدقة تصل إلى 99%. كما توجد طريقة إريكسون، التي تعتمد على فصل الحيوانات المنوية وفقًا لسرعتها، وهي أقل دقة ولكنها خيار لبعض الحالات. بالإضافة إلى ذلك، توفر بعض المراكز تقنيات حديثة مثل تقنية الفرز الجيني للسائل المنوي، التي تزيد من فرصة تحديد الجنس قبل الإخصاب.
في هذا المقال، سنستعرض أفضل الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين، مع تحليل دقتها وتكاليفها، لنساعدك في اختيار الأنسب لك.
إذا كنت تبحث عن طريقة مضمونة لإختيار جنس الجنين، فإن التقنيات الحديثة في مجال الإخصاب المساعد، توفر دقة عالية تصل إلى 99% إليك أكثر الطرق الموثوقة:
تعتمد طریقة فحص الأجنة قبل الزرع (PGD/PGT)، على التلقيح الصناعي (IVF) حيث يتم استخراج البويضات وتخصيبها في المختبر، ثم فحص الأجنة وراثيًا قبل زرعها في الرحم. یتم تحلیل الكروموسومات للتأكد من الجنس المطلوب، بالإضافة إلى استبعاد أي اضطرابات جينية.
في تقنیة إریکسون، تعتمد علی فصل الحيوانات المنوية بناءً على سرعتها، حيث يُعتقد أن الحيوانات المنوية Y أسرع من X. تُستخدم هذه التقنية في التلقيح داخل الرحم (IUI) لكنها أقل دقة من الخيارات السابقة.
لکن في طریقة فرز الحیوانات المنویة، تعتمد هذه الطريقة على تقنية الليزر أو الطرد المركزي لفصل الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X أو Y. يتم استخدام العينة المفروزة في التلقيح الصناعي أو التلقيح المخبري. دقتها أقل من PGD/PGT ولكنها خيار متاح لمن يفضلون التلقيح داخل الرحم بدلاً من IVF.
طريقة شيتلز هي طريقة طبيعية تعتمد على توقيت العلاقة الحميمة وخصائص الحيوانات المنوية لتحديد جنس الجنين. تم تطويرها في الستينيات من قبل الدكتور لاندرم شيتلز، وهي قائمة على فكرة أن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y (الذکر) أسرع وأضعف، بينما الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X (الأنثی) أبطأ ولكنها أقوى وتعيش لفترة أطول.
يزعم الدكتور شيتلز أن نجاح هذه الطريقة يصل إلى 75-80%، لكن لم يتم إثبات ذلك علميًا بدقة. دراسات حديثة تشير إلى أن توقيت العلاقة الحميمة لا يؤثر بشكل كبير على جنس الجنين. ولاتنسوا أن العوامل الوراثية والطبيعية تلعب دورًا کبیر في تحديد الجنس.
هي طريقة طبيعية تدّعي أن توقيت العلاقة الحميمة قبل أو خلال فترة الإباضة يمكن أن يؤثر على جنس الجنين. تم تطويرها من قبل الدكتورة اليزابيث ويلان، وهي تختلف عن طريقة شيتلز (Shettles Method) من حيث توقيت العلاقة وتأثيره على تحديد الجنس. علی سبیل المثال:
لإنجاب ولد، یجب ممارسة العلاقة قبل يومين إلى ثلاثة أيام من التبويض. تدّعي النظرية أن التغيرات في بيئة الرحم في هذه المرحلة تفضل الحيوانات المنوية الذكرية (Y).
ولإنجاب بنت، یجب ممارسة العلاقة بين 4 إلى 6 أيام قبل التبويض. یُعتقد أن الحيوانات المنوية الأنثوية (X) تبقى فترة أطول في الجسم، مما يزيد من فرصة إنجاب أنثى.
لهذا، إذا کنت تبحث عن طریقة مضمونة لتحدید جنس الجنین، فإن التلقیح الصناعي مع فحص الأجنة (PGD/PGT) هو الحل الأفضل بنسبة 99%.
الجدول الصيني للحمل واحدة من أشهر الأدوات التقلیدیة التي يستخدمها الآباء و الأمهات لتوقع جنس المولود القادم . يثير هذا الجدول الكثير من التساؤلات حول كيفية عمله ومدى دقة نتائجه ومتى تم إكتشافه ، و هل هي أوهام أم حقيقة. سنقوم بتغطيه جميع تفاصيل الجدول الصيني وقراءة النتائج ومدی دقته في تحدید ، بالإضافة إلى النصائح والتوصيات المهمة لإستخدام الجدول بشكل صحيح.
الجدول الصيني هو أداة یُستخدم لتوقع جنس المولود قبل ولادته، استُخدمت قبل 700 سنة في الصين القديمة، وما زالت تُستخدم حتى اليوم . يتكون الجدول الصيني من مجموعة من الأعمدة والصفوف التي تحتوي على أرقام وأحرف صينية. وتقوم الأم بتحديد عمرها في الوقت الذي ترغب في الحمل وشهر حملها لمعرفة جنس المولود المتوقع. يعتقد البعض أن الجدول الصيني سميت بهذه الأسم لأنه يعكس التقويم الصيني القمري ، وإعتمادًا على ذلك، يمكن للآباء و الأمهات استخدام الجدول لتوقع جنس المولود. ومع ذلك، هناك تأجيج للجدل حول دقة الجدول الصيني وما إذا كان يعمل فعلاً في توقع جنس المولود ام لا.
يعتمد على تقاطع عمر الأم مع شهر الحمل وفقًا للتقويم القمري. لا يوجد دليل علمي يؤكد دقته، وتبلغ نسبة نجاحه 20-50% (مجرد صدفة)
في بعض الخرافات الشعبیة یقال، إن البطن المستدير تدل على أنثى، بينما البطن الحاد تدل على ذكر و يعتقد البعض أن الرغبة في تناول الحلويات تشير إلى أنثى، والمأكولات المالحة تشير إلى ذكر. ولاتنسوا أن هذه الطرق لا تستند إلى أي أساس علمي، وتُعتبر تسلية أكثر من كونها توقعًا دقيقًا.
بشكل عام ، فتبلغ نسبة نجاح الجدول الصيني 20% فقط و هذه النسبة كثيره على لعبه و نتائجها غير مضمونه أبداً، لكن إذا كنتم ترغبون في معرفة جنس الجنين و والحمل بجنس الجنين المرغوب به فننصح نحن خبراء (طب مد توريسم) باللجوء إلى تقنية ال PGD (فحص الأجنة قبل الزرع) لأن هذه التقنية مجربة بشكل كبير على إنها تساعد على موازنة و وقوع حمل ناجح بنسب نجاح تتخطى ال90.%
تحدید جنس الجنین هو خیار متاح الیوم بفضل التقنیات الطبیة الحدیثة، ولکن لیست کل الطرق فعالة أو مضمونة. الطرق العلمیة مثل التلقیح الصناعي مع فحص الأجنة (PGD/PGT) توفر دقّة تصل إلی 99%، مما یجعلها الخیار الأفضل لمن یرغبون في تحدید جنس المولود بثقة. في المقابل، الطرق مع نسبة نجاح أقل مثل طریقة شیتلز، ویلان وإریکسون لیست مضمونة کثیراً وتعتمد علی نظریات غیر مثبتة علمیًا بشکل کامل. کما أن الجدول الصیني لیس له أي أساس علمي، وهو مجرد وسیلة للتسلیة، حیث لم تثبت أي دراسة علمیة دقتها في تحدید جنس الجنین. لذا، إذا کنتم تبحثون عن نتیجة مؤکدة، فمن الأفضل اللجوء إلی حلول الطبیة الحدیثة بدلاً من الإعتماد علی طرق غیر موثوقة.
یمکنکم التواصل معنا للإستفسار حول أحدث التقنیات العلمیة لتحدید جنس الجنین والحصول علی إستشارة مجانیة من خبرائنا عبر الموقع.
الجدول الصيني هو احد التقنيات التي يظن البعض انها تساعد على تحديد جنس الجنين عن طريق تقويم و جدول الصيني حيث يوجد هناك صفوف و اعمدة وبناءاً على الجدول المذكور يتم توقع جنس المولود القادم.
الجدول الصيني هي لعبه يلجأ اليه النساء اللاتي يرغبن في توقع جنس المولود القادم ، سابقاً في الصين كانت تستخدم هذه الجداول في تحديد جنس الجنين ، لكن مع تقدم العلم اصبح الزوجان يستخدمون تقنيات اخرى لتوقع جنس مولودهم القادم بشكل مضمون حيث يظن البعض ان الجدول الصيني لعبه ليست إلا ونتائجها غير مرضية ابدا.
الجدول الصيني عباره عن جدول يتم فيها توقع جنس مولود القادم ، وكانت يستخدم في الصين سابقاً . فمثلا يمكن حساب و توقع جنس المولد القادم عن طريق إذا كانت الأم في عمر 30 عامًا وأنجبت في شهر مارس، يشير الجدول إلى أنه من المرجح ولادة طفل ذكر.
لا يمكن تحديد نسبة نجاج للجدول الصيني ، لأنه يظن البعض انها مجرد لعبه او وهم وغير حقيقية ولا يمكن الإعتماد عليها بشكل اساسي ، لكن اذا اردنا التحدث بشكل عام ، فتبلغ نسبة نجاح الجدول الصيني 20% فقط .
إذا كنتم تبحثون عن وسيلة دقيقة لمعرفة جنس الجنين، فإن الحلول العلمية مثل السونار أو اختبارات الحمض النووي هي الأفضل.
للأهل الذين يرغبون في اختيار جنس الجنين بشكل مؤكد، تقنية PGD هي الخيار الأمثل، ولكنها تتطلب تدخلًا طبيًا معقدًا ولا تُعتبر متاحة في كل الحالات و لمعلومات أکثر تابعوا مدونة "الطریقة المضمونة 100% لمعرفة نوع الجنین" عبر الموقع.
لتعليقات والأسئلة