التلقيح الصناعي في إيران
إن التلقيح الصناعي (IVF)، (طفل الأنبوب) في يومنا هذا يعد الطريقة الأكثر شيوعاً ورواجاً من الطرق المساعدة على الإنجاب. كما أن استخدام هذه الطريقة يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص نجاح علاج العقم.
لقد أجريت الكثير من الدراسات الطبية في يومنا هذا، حول استخدام الأدوية المساعدة على الإنجاب، وبشكل خاص حبوب كلوميفين أو كلوميد، ونسبة زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم. كما وقد أظهرت هذه الدراسات أن استخدام بعض أدوية علاج العقم، وبشكل خاص دواء كلوميد، يمكنه أن يزيد من نسبة الإصابة بالسرطان. إن استخدام هذه الأدوية من الممكن أن يؤدي بعد سنوات من إجراء التلقيح الصناعي (IVF) إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.
إن بعض الدراسات التي أجريت بخصوص هذا الموضوع في عام 2015 تُظهر أن تناول الأدوية المساعدة على الإنجاب والخصوبة قبل إجراء التلقيح الصناعي (IVF) من الممكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان إلى حد معين.
بعد هذه الدراسات الأولية، تم إجراء دراسات إضافية أيضاً من أجل الإعلان بشكل نهائي أن استخدام بعض الأدوية المساعدة على الإنجاب والخصوبة قبل وأثناء إجراء التلقيح الصناعي (IVF) يمكنه أن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
كما أن نتائج الدراسات الطبية تُظهر أيضاً، أن النساء اللواتي يتناولن مجموعة متنوعة من الأدوية المساعدة على الخصوبة والإنجاب، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء من النساء اللواتي لا يستخدمن الأدوية المختلفة المساعدة على الخصوبة والإنجاب.
التلقيح الصناعي(IVF) وزيادة نسبة الإصابة بأنواع السرطان المختلفة
بشكل عام، إذا أردنا أن نقوم بشرح المزيد عن الارتباط والصلة بين التلقيح الصناعي (IVF) وزيادة نسبة الإصابة بأمراض السرطان كسرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض، فيتوجب القول بأن استخدام الأدوية المختلفة المساعدة على الخصوبة والإنجاب لفترة طويلة كدواء الكلوميد (clomid) قد يؤدي إلى زيادة نسبة خطر الإصابة بأمراض السرطان. نتيجة لذلك، فإن تناول الأدوية المساعدة على الإنجاب خلال التلقيح الصناعي (IVF)، يؤدي إلى زيادة نسبة وفرص الإصابة بالسرطان.
بالتأكيد، من الأفضل الانتباه إلى أن هذه الدراسات تُظهر فقط إمكانية الإصابة بالسرطان، وعلى الأرجح أنه لن تواجهكم أي مشكلة حتى أخر العمر على الرغم من استخدام الأدوية المساعدة على الإنجاب في عملية التلقيح الصناعي (IVF)، إلا أنكم سوف تمارسون حياتكم بشكل طبيعي. كما ويمكنكم إنجاب المزيد من الأطفال وبناء حياتكم دون وجود أي مشكلة.
هل يؤدي التلقيح الصناعي(IVF) إلى إصابة الأشخاص بالسرطان؟
حتى الآن ووفقاً للدراسات التي قام بإجرائها الأطباء والمختبرات والجامعات، ثُبت أنه يوجد علاقة كبيرة بين الإصابة بالسرطان عند النساء اللواتي استخدمن الأدوية المختلفة المساعدة على الإنجاب في الماضي من أجل علاج العقم.
كما يجب الانتباه إلى أن هناك الكثير من الدراسات الأخرى التي تُظهر أنه لا يوجد أي علاقة أو صلة للإصابة بالسرطان عند الأشخاص الذين قاموا باستخدام الأدوية المساعدة على الإنجاب في عملية التلقيح الصناعي (IVF)، وبهذا فإن احتمالية الإصابة بالسرطان في المستقبل، لا يوجد له أي علاقة وارتباط وثيق بالأدوية المستخدمة في عملية التلقيح الصناعي (IVF) وإن الأمهات اللواتي استخدمن الأدوية الهرمونية المساعدة على الإنجاب، هم ليسوا معرضين لخطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
لهذا فيجب الانتباه إلى النقطة المهمة وهي أنه يمكنكم استخدام طريقة التلقيح الصناعي (IVF) من أجل علاج العقم وأنتم مطمئنين، ومن خلال استخدام الأدوية الخاصة التي يقوم طبيبكم بوصفها لكم، دون وجود أي آثار جانبية حالية أو مستقبلية لديكم.
بشكل عام، فإن عدم استخدام الطرق والتقنيات المساعدة على الإنجاب كالتلقيح الصناعي (IVF) من أجل الحمل والإنجاب يؤدي إلى مواجهة مخاوف بشأن زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بالسرطان هذا الأمر لا معنى ولا مبرر له وغير منطقي تماماً. لأن مع امتلاكم الطفل، فإن حالتكم النفسية والفكرية (العقلية) سوف تتحسن بشكل كبير، وإن هذا التحسن النفسي والفكري له تأثير وقائي كبير على احتمال خطر الإصابة بأمراض السرطان والأمراض الأخرى في الأجزاء المختلفة من جسمكم.
تكلفة علاجات العقم في ايران
التلقيح الصناعي أو اطفال الانابيب (الإخصاب خارج الرحم)
لتعليقات والأسئلة