قد يحقق إجراء عملية تكميم المعدة آمال أكثر الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، وربما تكون العملية قد حلّت بعض المشاكل في حياة الأشخاص. إن زيادة الوزن والسمنة المفرطة، لا تسببان مظهراً سيئاً أو غير لائق للأشخاص فقط، بل ربما تؤديان الى ظهور بعض المشاكل الأخرى، جدية، لهؤلاء الأشخاص، فكثير منهم لم يحصلوا على مبتغاهم أو لم يحققوا آمالهم في تخفيف أوزانهم.
يعتبر عدم الحمل، أحد الأسباب التي تحدث بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة، بينما في الحقيقة أن كل الأشخاص يرغبون ويأملون بأن يكونوا آباء أو أمهات، خصوصاً النساء اللاتي يكون حس الأمومة لديهن قويٌ بالفطرة. لأن حس الأمومة موجود معهن منذ الطفولة، حيث نلاحظ ذلك لدى الأطفال، وعلى وجه التحديد الفتيات اللاتي يرغبن بأداء دور الأم الحنون، فتحتضن دميتها وتحاكيها مثلما تحاكي الأطفال الآخرون، وحين تكبر الفتيات ويصبحن أمهات يمنحن كل شعورهن ومحبتهن ولطفهن الى آبائهن وأخواتهن وأبنائهن.
لهذه الأسباب لا تستطيع النساء أن يقبلن بعدم الحمل. في الواقع لا يمكنهن هدمه ودمار كل آمالهن. لذا، عندما يسمعن من الأطباء والمتخصصين في التوليد أنه لا يمكنهن أن يصبحن أمهات وعليهن أن ينسين حس الأمومة، يصبْنَ باليأس والإكتئاب، وكأنما قد أطفئ الشعور بالفرحة والبهجة من حياتهن مرة واحدة. بمعنى، تعتبر السمنة المفرطة وزيادة الوزن، أحد الأسباب التي تؤثر سلباً في عملية الحمل. لهذا، ينصح أطباء التوليد النساء بإنقاص أوزانهن، رغم أن منهن من يلجأن لحل مشاكلهن بطرق مختلفة، غير التي ينصح بها الاطباء.
فبعضهن يخترن أسهل الطرق وبعضهن يلجأن الى طرق وأساليب معقدة. فقد تتسارع بعض النساء الى ممارسة الألعاب الرياضية الصعبة في النوادي فيكون من السهل عليهن إنقاص أوزانهن، ولكن البعض الآخر اللاتي يعانين من السمنة المفرطة لا يحققن إنقاصاً في الوزن بسهولة، لذا نجدهن يتعبن في مدة زمنية قصيرة ولا يستمرن في اتباع النظام الغذاي الذي وصفه لهن أخصائيو التغذية أو مدربو النوادي، فيستأنفن بالافراط في تناول الطعام مرة أخرى. وفي مثل هذه الظروف، يصاب المريض بالحيرة والتردد بشأن نوعية النظام الغذائي الذي عليه اختياره، فهل النظام الغذائي المعقد والمرهق للحصول على الهدف سيكون هو الحل بأن تصبح أماً أو تنسى حلم الأمومة الى الأبد؟
تعتبر حالة صعوبة نسيان الأحلام أمراً طبيعياً، ذلك أن الجميع يعيشون لأحلامهم وإمكانية تحققها، واذا فقدَ الانسان أحلامه ولم يتحقق منها شيء، فلن يبقى له أي حافز أو قدرة على الاستمرار في العيش في الحياة بذات البهجة والسرور. إذن ما هو الحل المناسب لهؤلاء المرضى؟ في عصرنا الحاضر، شهد العالم تطورات عديدة في العلوم والتكنولوجيا وفي مختلف المجالات، ومنها في مجال العلوم الطبية، حيث ساعد المرضى على حلّ مشاكلهم و محو همومهم و استعادة البهجة والسرور الى حياتهم.
إن عملية تكميم المعدة، هي إحدى العمليات الجراحية التي لعبت دوراً مؤثراً في حياة الاشخاص، وقد أحيت البهجة لديهم، خصوصاً دورها الإيجابي في الحمل وبشكل مباشر، لأن في هذه العملية يمكن للمريض أن يفقد الكثير من وزنه والحصول على الرشاقة البدنية المطلوبة. وهنا يتبادر الى الذهن سؤال مهم، ألا وهو: هل يمكن للنساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة أن يصبحن حوامل بعد إجراء عملية تكميم المعدة؟ ومتى يمكن للمرأة التي خضعت لعملية تكميم المعدة أن تصبح حاملاً. بدورنا نحن، سنجيب على أسئلتكم لإزالة حالة التوتر والقلق لديك، وربما يكون لنا أثراً إيجابياً في تحقيق أحلامك بأن تصبحين في يوم من الأيام، أماً. إذن طالعي معنا هذه الدراسة بعناية فائقة.
كيف تؤثر عملية تكميم المعدة على الحمل؟
كما ذكرنا سابقا، تلعب عملية تكميم المعدة دورا ايجابيا في الحمل عن طريق إنقاص الوزن. حيث نشير الى ذلك باختصار:
1-زيادة فرص خصوبة المرأة: إنخفاض الوزن يوثر على إزالة الحالات التي تؤدي إلى إعاقة الحمل، مثل حالات تكيس المبايض، حالات اضطرابات المبيض الأخرى. بعبارة أخرى، بعد إجراء عملية تكميم المعدة، تحصل المرأة على إنتظام عمل المبيض لأول المرة في حياتها، واذا كانت تعاني المريضة من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، فسوف تزيد فرص الحمل بعد إجراء العملية. 2-زيادة فرص الحمل الطبيعي: السمنة المفرطة تقلل من فرص الحمل الطبيعي، والنساء اللاتي لا يفضلن الولادة القيصرية يستطعن تجربة الولادة الطبيعية بمساعدة تكميم المعدة و إنقاص الوزن.
3-عملية تكميم المعدة بسبب دورها الإيجابي في تقليل الوزن، سوف تمنع حدوث أكثر المشاكل في فترة الحمل، مثل منع حدوث الإجهاض والإجهاض المتكرر، وزيادة نسبة خطر الإصابة بالسكر الذي يعرف بالسكر الحملي، والإصابة بارتفاع ضغط الدم الذي يسبب تسمم الحمل. 4-السمنة قد تكون مؤثرة في مدى صحة وسلامة الأم والجنين بعد الولادة، مثل ولادة طفل أكبر من الحجم المعروف للأطفال، وإصابة الطفل بمتلازمة التمثيل الغذائي، وعيوب خلقية، حيث بواسطة إجراء عملية تكميم المعدة تنعدم هذه المشاكل.
متى يمكن الحمل بعد تكميم المعدة؟
غالبا ما ينصح الأطباء وأخصائيو التوليد وجراحو إنقاص الوزن، النساء اللاتي خضعن لعملية إنقاص الوزن خصوصا بعملية تكميم المعدة، بأن لا يبادرن ولا يفكرن في الحمل بسرعة، بل يجب عليهن أن يصبرن للحمل على الأقل 18 شهرا. لأن خلال إجراء عملية تكميم المعدة يفقد المريض من وزنه الكثير، و بالطبع يفقد الجسم في هذه الحالة الكثير أيضا من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، حمض الفوليك والحديد و.... حيث الأم والجنين يحتاجان الى هذه العناصر المعدنية بشدة على سواء.
اذن بعد إجراء العملية لابد على المريض الإنتباه إلى النظام الغذائي وتناول المكملات الغذائية قبل و أثناء الحمل. في الواقع في هذه الفترة يمنح المريضة فرصا كافية إلى جسمها حتى تستعيد الظروف الجيدة للحمل ويستقر وزنها، فلابد للمريضة مراجعة أخصائي التغذية وإستشارته للحصول على نسبة الإستعداد للحمل.
عملية تكميم المعدة في إيران
تعد ايران بلدا مثالياً في مجال العلاج والعلوم الطبية. لأنها تضم العديد من الأطباء والمتخصصين وذوي الخبرة الذين يهتمون بحياة وصحة و سعادة كل المرضى. من جهة أخرى تمنح ايران فرصاً جيدة وبأقل التكاليف وأفضل التقنيات للمرضى الذين يصابون بزيادة الوزن ويعانون من السمنة المفرطة، ولا يمكن مراجعة البلدان المجاورة في الشرق الأوسط أو البلدان الأروبية والأمريكية للعلاج بسبب الأسعار الباهضة.
تعتبر شركة طب مد توريسم (TebMedTourism)، أفضل شركة تسهل الخدمات السياحية والعلاجية في ايران، حيث تسعى الى منح أفضل الخدمات العلاجية للمرضى الأجانب وتترك لهم ذكريات جيدة بعودة الصحة والعافية اليهم، وبمساعدتهم في الحصول على أحلامهم وتجربة حياة مملوءة بالبهجة والسرور، إذن اذا كنت تنوين اجراء عملية تكميم المعدة، وأيضاً تميلين الى الحمل فننصحك بأن تتواصلي مع مستشارينا بإحدى وسائل التواصل الاجتماعية واستفيدي من معلوماتنا مجانا.
لتعليقات والأسئلة