جراحة الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة في ايران

جراحة الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة

في جراحة الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة يستأصل الجرّاح غدة البروستاتا بأكملها والعقد اللمفاوية المحيطة بها، حيث يُجري الجراح شقاً في الجزء السفلي من البطن لإزالة البروستاتا (جراحة خلف العانة)، ويُدخل أدوات خاصة وكاميرا لإزالة البروستاتا.

يقوم الطبيب بتقييم جميع الظروف الصحية من خلال شاشة الفيديو. قد تتضمن المشاكل بعد استئصال البروستاتا الجذري ما يلي:

• النزيف بعد العملية
• سلس البول
• جلطات الدم أو الصمّات الرئويّة
• عدوى
• بطء عملية الاستشفاء بعد الجراحة
• ضعف الانتصاب
• تضييق مجرى البول
• ضيق (تضيق) الإحليل أو عنق المثانة

يعاني أقل من 10٪ من الذكور من هذه المضاعفات بعد استئصال البروستاتا ، ويمكن أن تستمر لفترة قصيرة.

أسباب إجراء الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة:

الهدف من استئصال البروستاتا الجذري هو إزالة غدة البروستاتا بشكل كامل، وهذه الغدة المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي. يلزم إستئصال البروستاتا في حالات وجود ورم سرطاني فيها، وينبغي إزالة الأنسجة بشكل كلي، بما في ذلك الهوامش النسيجية الخالية من الخلايا السرطانية والغدد الليمفاوية الناحية، لمنع تفشّي الخلايا السرطانية في الجسم.

وهناك أسباب أخرى أقل شيوعاً لاستئصال البروستاتا وهي:

• عدم القدرة على إفراغ المثانة بسبب تضخم غدة البروستاتا
• نزيف البروستاتا المستمر
• حصوات المثانة مع تضخم البروستاتا
• التبول البطيء (المطوَّل)
• زيادة الضغط على الكلى بسبب انسداد المسالك البولية بسبب تضخم البروستاتا

يمكن أن يكون هناك أيضاً اضطرابات أخرى تستدعي اتخاذ طبيبك إجراء استئصال البروستاتا.

معدل نجاح الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة:

الهدف من جراحة استئصال البروستاتا الجذري المفتوح هو علاج أورام البروستاتا. فإذا كان ورم البروستاتا مقصوراً على البروستاتا ، فهذا هو العلاج الأمثل. قبل استئصال البروستاتا الجذري ، يتم فحص البروستاتا وإجراء دراسة استقصائية لتحديد أماكن انتشار سرطان البروستاتا ، فربما قد انتشر سرطان البروستاتا إلى الأعضاء الأخرى. في هذه الحالات ، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من العلاجات. الذكور الذين لا يعانون من مراحل متقدمة من سرطان البروستاتا لديهم فرصة بنسبة 85 ٪ للعيش في السنوات العشر القادمة دون أن يواجهوا مضاعفات.

مخاطر الاستئصال الجذري للبروستاتا المفتوحة:

تعتبر مخاطر جراحة استئصال البروستاتا الجذرية مشابهة للعمليات الجراحية الأخرى التي لا تخلو من المخاطر. ومن ضمن المخاطر المحتملة الموت أو الإصابة بعجز البروستاتا وهو أمر نادر الحدوث. إن جراحة استئصال البروستاتا الجذري المفتوحة هي جراحة تتم لعلاج ورم البروستاتا. في استئصال البروستاتا الجذري المفتوح ، يتم إجراء شق جراحي صغير للسماح للأخصائي بإدخال الأدوات الجراحية. في جميع جراحات استئصال البروستاتا الجذرية ، يتم فصل الأنسجة مثل الدهون حول البروستاتا ، أيضاً ، سيتم تعديل الأنابيب التي تنقل السائل المنوي. تنتقل الأعصاب الحيوية عبر البروستاتا إلى القضيب. خلال استئصال البروستاتا الجذري ، يمكن للأطباء المهرة حمايتك من معظم هذه المضاعفات.

تحدث مضاعفات إصابة الأعصاب بعد استئصال البروستاتا الجذري والتي تتمثل في:

• سلس البول: أكثر من 95٪ من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة سيعانون من السلس البولي بعد استئصال البروستاتا الجذري. حوالي 85٪ من الرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً أو أكبر يستمرون بعد الجراحة.
• ضعف الانتصاب (ED): من المحتمل أن تحدث مشاكل في الإنجاب بعد استئصال البروستاتا. ومع ذلك ، يمكن لمعظم الذكور ممارسة الجنس بعد الجراحة باستخدام الأدوية لعلاج الضعف الجنسي ، أو باستخدام مضخة خارجية ، أو أقراص تحفيز خاصة. أما الرجال الأصغر سناً لديهم فرصة أكبر للحفاظ على الأداء الجنسي بعد استئصال البروستاتا.

يمكن إجراء هذه الجراحة بسهولة وبمعدل نجاح مرتفع. بعد الجراحة ، يكفي بقاء المريض ليوم وليلة في المستشفى، ولكن يمكن لهذه المدة أن تطول أو تقصر على حسب حالة المريض الصحية، بالإضافة إلة وجوب تناول المريض لبعض الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج.