ما هي فرص إنجاب طفل من خلال التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)؟

ما هي فرص إنجاب طفل من خلال التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)

في الماضي لم تكن ولادة طفل مصاب باضطراب وراثي أمراً مهماً فقط في المجتمع الطبي بل كان هناك العديد من المناقشات والخلافات حول إجهاض هؤلاء الأطفال في المؤتمرات والاجتماعات. حيث أيدت بعض المجموعات إبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة فيما اعتبر آخرون عدم إجهاضهم جريمة ضد الإنسانية وذلك لأن حياتهم مليئة بالألم والمعاناة حتى يفارقوا الحياة ويمكن أن تؤدي ولادتهم إلى تكاليف ومسؤوليات اضافية على عاتق الأسرة.

في يومنا هذا أصبح هناك طرق عديدة من جل أأأجل التحقق من صحة الجنين. اختبار جديد يسمى بالتشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) يقلل من عدد الأطفال الذين يولدون بتشوهات وراثية. إذا كنتم تريدون معرفة المزيد عن التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) ومعدل نجاح هذه التكنولوجيا الإنجابية فابقوا معنا.

في الماضي لم تكن ولادة طفل مصاب باضطراب وراثي أمراً مهماً فقط في المجتمع الطبي بل كان هناك العديد من المناقشات والخلافات حول إجهاض هؤلاء الأطفال في المؤتمرات والاجتماعات. حيث أيدت بعض المجموعات إبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة فيما اعتبر آخرون عدم إجهاضهم جريمة ضد الإنسانية وذلك لأن حياتهم مليئة بالألم والمعاناة حتى يفارقوا الحياة ويمكن أن تؤدي ولادتهم إلى تكاليف ومسؤوليات اضافية على عاتق الأسرة.

في يومنا هذا أصبح هناك طرق عديدة من جل أأأجل التحقق من صحة الجنين. اختبار جديد يسمى بالتشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) يقلل من عدد الأطفال الذين يولدون بتشوهات وراثية. إذا كنتم تريدون معرفة المزيد عن التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) ومعدل نجاح هذه التكنولوجيا الإنجابية فابقوا معنا.

أفضل استشارة مجانية

ما هو التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD

التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) هو طريقة للاختبار الجيني باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي (IVF). وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم تمكن الزوجين من إنجاب طفل بشكل طبيعي يتم استخدام طرق أخرى كالتلقيح الاصطناعي (IVF) كوسيلة مساعدة للحمل في المختبر. في هذه الحالة يجب استخدام طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) من أجل تقييم جينات الجنين.

يمكن اعتبار التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) طريقة إضافية للمساعدة على الخصوبة. يقوم معظم الأطباء بإجراء الاختبارات الجينية ويضعون الجنين في الرحم من خلال تقنية التلقيح الاصطناعي(IVF). بهذه الطريقة تُستخدم عينات من الخلايا الجنينية وتسمى أيضاً بالخزعات للاختبار الجيني للجنين.

حيث يمكن لهذا الاختبار الكشف عن التشوهات الجينية والتشوهات الصبغية والتشوهات الجنسية.

كيف يمنع التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) التشوهات؟

يمكن لمعظم الأزواج الذين يعانون من العقم حل هذه المشكلة عن طريق التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) والذي يتحقق من وجود تشوهات الكروموسومات حيث تسمح هذه الطريقة بالتحقق من عدد الكروموسومات التي تُستخدم من أجلها طريقة FISH. ترتبط 60٪ تقريباً من حالات الإجهاض بالتشوهات الصبغية ويمكن أن يؤدي علاجها إلى زيادة فرصكم في الحمل. كما يمكن أن يمنع التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) إصابة الجنين بأمراض كالهيموفيليا.

تحدد تقنية التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) جنس الأجنة قبل الانغراس والأمراض المرتبطة بالجين X، بما في ذلك الحثل العضلي والاضطرابات العقلية ومتلازمة X الهشة. كما أن اختبارات التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) تكتشف الأمراض الوراثية كالتليف الكيسي ومرض تاي ساكس وسرطان الدماغ ومرض هنتنغتون. يمكن الكشف عن هذه التشوهات بالطرق الجزيئية.

لمن يوصى باختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)؟

يجب على الأزواج أن يتذكروا بأن اختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) لا يمكن إجراؤه إلا بأمر من الطبيب. وفي الواقع كما ذكرنا سابقاً يتم إجراء هذا الاختبار من أجل تقييم الأمراض الوراثية قبل نقل الأجنة. لذلك إذا وافق طبيبكم على احتمال إصابة الزوجين بجينات سيئة وأمراض معينة فيجب إجراء هذا الاختبار. الأشخاص الذين لديهم الشروط التالية مؤهلون لاختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD).

  • النساء فوق سن 35 عاماً
  • الأزواج الذين لديهم تاريخ مع الأمراض الوراثية
  • النساء اللواتي تعرضن للإجهاض المتكرر
  • النساء اللواتي يستخدمن التلقيح الاصطناعي(IVF) ولكنهن لا يحملن
  • آباء الأطفال المصابين بأمراض وراثية

طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)

يُستخدم اختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) من أجل فحص الجنين الذي خضع للتخصيب في المختبر أو التلقيح الاصطناعي(IVF). لهذا يتم إجراء أول تحفيز للمبيض لإنتاج المزيد من البويضات. ثم يتم إجراء عملية البزل أو جمع البويضات وإزالة البويضات الناضجة من جسم المرأة. في الخطوة التالية يتم أيضاً جمع الحيوانات المنوية وتخصيبها بالبويضة في المختبر.

بعد مرور 3 أيام يبدأ الانقسام الجنيني وينقسم الجنين إلى 8 خلايا كل منها يحتوي على 24 كروموسوماً (22 صبغية و2 كروموسوم جنسي). في هذه المرحلة يتم أخذ عينة من خلية أو اثنتين من الخلايا الجنينية (الخلايا المتفجرة) من جميع الأجنة التي تم إنشاؤها واختبارها بحثاً عن أي تشوهات صبغية أو اضطرابات وراثية. قد يبدو أن إزالة بعض الخلايا يمكن أن يسبب مشاكل للجنين. ومع ذلك عند إجراء هذا الاختبار يبقى الجنين في المختبر لفترة أطول من أجل تجديد الخلايا التي تمت إزالتها. يمكن أن تساعد هذه المرة أيضاً في تحديد تشوهات الكروموسومات قبل نقلها إلى الرحم.

بعد مرور حوالي أسبوع سوف تكون نتائج الخزعة معروفة. إذا لم يكن لدى الجنين خلل وراثي يتم نقله إلى الرحم وفي حالة الشك يتم إجراء اختبارات جينية أخرى كبزل السلى أو جمع سائل المشيمة أثناء الحمل. يتم تدمير الأجنة المصابة بعيوب وراثية وأخيراً يتم نقل الجنين السليم إلى رحم الأم. بعد مرور أسبوعين تجري المرأة اختبار الحمل وإذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية فهي حامل بنجاح. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال وجود أجنة صحية أخرى يقوم الطبيب بتجميدها من أجل استخدامها في الدورة التالية في حال حدوث مشاكل في العلاج.

طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) لتحديد الجنس

لقد ثبت منذ سنوات أن جنس الجنين يتحدد بواسطة الكروموسومات التي يحملها الحيوان المنوي. وفي الحقيقة تحتوي بعض الحيوانات المنوية على كروموسوم ذكر (Y) وبعضها يحتوي على كروموسوم أنثوي (X). عندما يحتوي الحيوان المنوي على كروموسوم X فإنه يتحد مع كروموسوم X للبويضة الأنثوية من أجل تكوين جنين XX أو أنثى. من ناحية أخرى إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم Y فسوف يتحد مع كروموسوم X للبويضة وسوف يكون للجنين كروموسوم XY ويكون ذكراً.

تقوم طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) بفحص كل جنين من خلال تقييم محتواها الجيني قبل الزرع لتحديد جنسهم. وغالباً ما يتم تحديد الجنس من أجل تحقيق التوازن بين جنس الأطفال في الأسرة أو في بعض الأحيان بناءً على طلب الوالدين. تؤثر أيضاً بعض الاضطرابات الوراثية (الاضطرابات المرتبطة بالجنس) على جنس واحد على وجه التحديد. لذلك يمكن أن تمنع طريقة تحديد الجنس انتقال المرض إلى الطفل.

يقوم الأطباء المتخصصون بتقييم التركيب الجيني للجنين وفحصه من أجل تشخيص الأمراض الوراثية وفحص نوعها. اعتماداً على الجنس المرغوب فيه للأم والأب يتم نقل أحد الأجنة السليمة إلى رحم الأم. ونظراً للتحسينات العديدة التي تم إجراؤها في طريقة تحديد الجنس فإن النتائج موثوقة للغاية بدقة تصل إلى 99.9 ٪.

بعد نقل الجنين تستمر عملية الحمل والولادة. بناءً على هذه المعرفة دائماً ما تبحث التكنولوجيا عن طريقة مؤكدة لعزل الحيوانات المنوية المحددة وتخصيب البويضة وإنجاب جنين من الجنس المطلوب. وبالطبع يجب أن نتذكر أن استخدام هذه الطريقة ليس ضرورياً لتحديد جنس الطفل لأنه يجب استخدام طريقة التلقيح الاصطناعي(IVF) لتحديد جنس الطفل وهذه الطريقة تقلل من فرص الحمل لديكم بنسبة 30إلى40٪.

مزايا وفوائد طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)

  • التشخيص العام: يمكن لطريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) تحديد عوامل الخطر للعديد من الاضطرابات الوراثية بما في ذلك الهيموفيليا ومتلازمة إكس الهش ومتلازمة ريت والتليف الكيسي ومرض تاي ساكس والسرطان والتشوهات الصبغية.
  • الاكتشاف المبكر: تعني القدرة على اكتشاف المشاكل الوراثية قبل نقل الجنين إلى الرحم أنه يمكنكم أنتم وطبيبكم اختيار أجنة عالية الجودة تزيد من فرص نجاح الحمل.
  • انخفاض العبء المالي: إذا أظهر التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)مستوى مرتفع من الاضطرابات الوراثية أو الشذوذ ويمكن للأزواج اختيار خيارات أخرى كالتبرع بالبويضات والتبرع بالأجنة. من أجل الوقاية من العديد من أنواع الأمراض الوراثية يمكن للأزواج استخدام بويضات وأجنة متبرعين يتمتعون بصحة جيدة.

عيوب وسلبيات طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD)

  • في طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) قد تواجهون حالات كمتلازمة تحفيز المبيض واحتمال تعدد الولادات ومخاطر عالية لتشوهات الجنين.
  • هناك احتمال ضئيل (حوالي 20٪ من الوقت) أن يتضرر الجنين أثناء أخذ الخزعة والتجميد. وعادةً ما يتوقف الجنين الذي تضرر من خزعة PGD عن النمو ولا يتقدم إلى المرحلة التنموية التالية ولا يؤدي إلى حمل قابل للحياة.
  • فحص الجنين لا يكشف عن جميع الأمراض والاضطرابات الوراثية لذلك لا يمكن ضمان ولادة طفل سليم بنسبة 100٪.
  • من المثير للاهتمام معرفة أن إجراء طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD) مسألة مثيرة للجدل. على الرغم من أن هذه الطريقة كانت مفيدة في تحسين نوعية الحياة والوقاية من العيوب الخلقية إلا أن الكثيرين يعتبرونها ضد إيمانهم ويعتقدون أن هذه الطريقة يمكن أن تتعارض مع إرادة الله. ومع ذلك يجب أن يلاحظوا أن العديد من العلاجات المستخدمة حالياً قد تم انتقادها في الماضي.

هل ما زالت اختبارات ما قبل الولادة ضرورية بعد التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD

نظراً إلى أنه يتم إجراء التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) على أنسجة صغيرة جداً فلا يمكن أن يكون الاختبار دقيقاً بنسبة 100٪. كما أن اختبارات التشخيص الوراثي قبل الزرع(PGD) الحديثة باستخدام خرائط النواة لديها فرصة أكبر من 95٪ في التعرف على الأجنة المصابة بأمراض وراثية معينة بنجاح. كما يوصى بإجراء اختبار الحمل (كبزل السائل الأمنيوسي أو أخذ عينة من خلايا المشيمة) من أجل التأكد من عدم إنهاء الحمل حيث تقل فرصة التشخيص الخاطئ. يعتبر بزل السائل الأمنيوسي وCVS أكثر دقة لأنها تجمع آلاف الخلايا من الجنين.

وفي النهاية يجب أن تعلموا أنه في معظم الحالات تفوق فوائد التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)مخاطر القيام به. هل ما زلتم تتساءلون عما إذا كان يجب عليكم أن تقوموا بإجراء التشخيص الوراثي قبل الزرع؟ اتصلوا بأطباء شركة عصر طب الدولية حيث يمكننا تزويدكم بمزيد من المعلومات والإجابة على أسئلتكم واستفساراتكم ومساعدتكم في الوصول إلى استنتاجكم ورأيكم الخاص حول ما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لكم أم لا.

طب مد توريسم اتصال بنا
طب مد توريسم اتصال بنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى
بدء محادثة
ارید إستشارة . كيف يمكننا مس
شركة عصرطب الدولیة
سلام عليكم. ارید إستشارة .
كيف يمكننا مساعدتك؟