التلقيح الصناعي (IVF) والتوحد (الاضطراب في النمو العصبي)
إن التلقيح الصناعي (IVF)، هي الطريقة الأكثر شيوعاً واستخداماً من الطرق الأخرى المساعدة على الإنجاب للأزواج المصابين بالعقم. لأن نسبة نجاح إخصاب الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر أعلى بكثير من الإخصاب والتلقيح داخل الرحم، يقوم الأطباء باستخدام هذه الطريقة من أجل زيادة فرص ونسبة علاج العقم وحدوث الحمل.
خلال التلقيح الصناعي (IVF)، يتم تخصيب أو تلقيح الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، وفي الواقع يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية ومن ثم يتكون الجنين وبعد ذلك يتم إدخاله إلى رحم الأم مما يؤدي إلى حملها بالجنين. إذا كان العلاج ناجحاً يتم زرع الجنين في الرحم كي ينمو حتى موعد الولادة. هناك الكثير من الأسباب والمشاكل التي قد تدفع الآباء إلى اللجوء إلى استخدام التلقيح الصناعي (IVF). إذا كنتم ترغبون أيضاً بمعرفة العوارض والآثار الجانبية لهذه الطريقة من العلاج، فمن الأفضل أن تبقوا معنا حتى نهاية هذا المقال. لقد سبق أن تحدثنا بشكل مفصل أكثر عن العوارض والآثار الجانبية المحتملة للتلقيح الصناعي (IVF) في المقالات الأخرى.
العوارض والآثار الجانبية للتلقيح الصناعي (IVF)
في عملية التلقيح الصناعي (IVF)، تزداد احتمالية الحمل بالتوائم لأنه عادةً ما يتم وضع أكثر من جنين في الرحم.
من الممكن أن تؤدي الأدوية المنشطة والمحفزة للتبويض عند بعض الأشخاص، إلى زيادة تحفيز المبايض بشكل كبير مما يؤدي إلى تضخم المبايض والذي قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار والعوارض الجانبية.
زيادة الوزن، الدوخة، الغثيان والتقيؤ، ألم الحوض، تحدث بعض هذه العوارض أثناء التلقيح الصناعي(IVF). إن الدراسات العلمية التي أجريت حول عملية التلقيح الصناعي (IVF)، أظهرت أن الطفل المولود من خلال التلقيح الصناعي (IVF) من الممكن أن يعاني من زيادة الوزن والسمنة أثناء الولاة.
قد يتساءل بعض الأشخاص عن العلاقة والصلة بين علاج العقم بطريقة التلقيح الصناعي والتوحد، كما ويريدون معرفة ما إذا كان الطفل المولود من خلال التلقيح الصناعي (IVF) هو أكثر عرضة للإصابة بالتوحد أم لا؟
يجب أن تكون الإجابة على هذا السؤال: لا
على الرغم من أن التلقيح الصناعي (IVF) قد يكون له العديد من العوارض والآثار الجانبية، إلا أنه لم تُظهر أي دراسة من الدراسات أن هناك صلة أو علاقة بين التلقيح الصناعي (IVF) وولادة الطفل المصاب بالتوحد. ولهذا فإنه لا يوجد أي ارتباط أو علاقة بين علاج العقم بطريقة التلقيح الصناعي (IVF) والتوحد. ومع ذلك، إلى أنه من الممكن أن يكون للتلقيح الصناعي (IVF) عوارض وأثار جانبية خاصة به.
المخاطر المحتملة لعملية التلقيح الصناعي (IVF)
يجب الإشارة إلى أنه على الرغم من المخاطر المحتملة للتلقيح الصناعي (IVF) التي قد تواجه الأم أو الطفل، فيجب ألا ننسى أن المشاكل والمضاعفات المحتملة للتلقيح الصناعي (IVF) صغيرة وبسيطة جداً مقارنةً بالفوائد الكبيرة التي تحققها هذه الطريقة، كما وأن هذه المشاكل والمضاعفات هي صغيرة جداً وقليلة الحدوث لهذا فلا ينبغي أن تفوتكم تجربة أفضل طريقة لعلاج العقم.
كما يجب الإشارة إلى أن حالات الحمل الطبيعية من الممكن أيضاً أن تؤدي إلى مخاطر محتملة على الأم والجنين.
كما ويجب الإشارة أيضاً، إلى أنه خلال عملية التلقيح الصناعي (IVF)، تخضع الأم والطفل للرقابة والرعاية الطبية الكبيرة، كي يتم تقديم العلاج المناسب لهما بشكل سريع في حال حدوث أي مشاكل، ولذلك، فإن نسبة كبيرة جداً من حالات الحمل بمساعدة التلقيح الصناعي (IVF)، تؤدي إلى ولادة الطفل السليم دون وجود أي أمرض أو مشاكل. كما أن هؤلاء الأطفال لن يُعانون من أي مشاكل أو أمراض في المستقبل.
بالطبع، يتوجب الإشارة إلى أن استخدام الطرق والتقنيات المساعدة على الإنجاب كالتلقيح الصناعي (IVF)، بسبب استخدام الأدوية الهرمونية التي تقوم على تحفيز مبيض الأم، قد يسبب زيادة بشكل طفيف جداً من خطر إصابة الأم بالسرطان في المستقبل. ولكن بشكل عام، فإن احتمالية ونسبة حدوث هذه المضاعفات تقل بشكل كبير من خلال الرعاية الطبية المطلوبة والمناسبة أثناء إجراء عملية التلقيح الصناعي(IVF).
تكلفة علاجات العقم في ايران
التلقيح الصناعي أو اطفال الانابيب (الإخصاب خارج الرحم)
لتعليقات والأسئلة