الشفة المشقوقة من جانب واحد ( الشفة الأرنبية): الأنواع و الأسباب والعلاج

الشفة المشقوقة من جانب واحد ( الشفة الأرنبية )

تظهر حالات الشفة المشقوقة والحنك المشقوق عندما لا تلتحم الأنسجة الموجودة في وجه الطفل وفمه بالشكل الصحيح. في الحالات الطبيعية، تلتحم الأنسجة التي تشكل الشفة والحنك مع بعضها في الشهرين الثاني والثالث من الحمل. ولكن في حالة الأطفال المصابين بالشفة المشقوقة والحنك المشقوق، لا يحدث الالتحام مطلقاً أو يحدث بصورة جزئية فقط، مما يؤدي إلى ترك فتحة (شق). يمكن أن يحدث هذا الشق على كلي جانبي الوجه (ثنائي) أو على جانب واحد (أحادي الجانب). لا يزال السبب الدقيق لهذه الحالة الخلقية غير معروف ، ومع ذلك ، يُعتقد أن العوامل الوراثية مسؤولة عن عدد صغير من الحالات.

أنواع الشفة الأرنبية (المشقوقة)

الشفة المشقوقة ( الشفة الأرنبية ) من جانب واحد تصيب أكثر الآسيويين والأمريكيين. حيث يولد طفل واحد من أصل 690 طفلاً بهذا العيب الخلقي في الوجه. تشمل الأنواع المختلفة:

• حالة بسيطة من الشفة الأرنبية

يكون الشق الجلدي لحواف الشفاه أقل من 3 مم. قد تشمل الخصائص الأخرى:

• فجوة بين العضلات على طول خط الشفة العلوي
• عدم تناسق الأنف القصير
• نقص متغير يمتد من حواف الشفاه الإنسي إلى الشق
• الشق السنخي المتغير

جراحة إصلاح الشفة المشقوقة (الشفة الأرنبية)

تتضمن عملية إصلاح الشق دمج الأنسجة المنفصلة. هناك العديد من التقنيات المختلفة التي يقوم بها الجراح ، وبالتالي قد تختلف الإجراءات الجراحية أيضاً. النوع الأكثر شيوعاً لهذه الجراحة هو إعادة بناء الأنسجة والعضلات.

يتم إجراء جراحة ترميم الشفة الأرنبية من جانب واحد بواسطة جرّاح تجميل أو جراح الأنف والأذن والحنجرة. يقوم بعمل شق على كل جانب من الشق الذي يمتد من الشفة إلى فتحة الأنف. ثم يستخدم الجراح أنسجة من المنطقة لإعادة تشكيل الشفة وخياطة جانبين منها معاً. علاوة على ذلك ، يتم إعادة تنظيم عضلات الشفة العليا لتسريع الرضاعة وإعادة وظيفة الشفة الطبيعية.

قبل إصلاح الشفاه ، غالباً ما يتم إجراء إصلا الأنف. في جراحة إصلاح الأنف ، يحرر الجراح بعض الأنسجة الأنفية الملتصقة ويغيرها إلى شكل أكثر طبيعية باستخدام الدعامات والغرز.

بعد العملية ، غالباً ما يقوم الجراح بإجراء القولبة الأنفية الفولاذية للحفاظ على التصحيح.