مفاغرة كيس الدمع بالأنف ( علاج انسداد القنوات الدمعية )

مفاغرة كيس الدمع بالأنف (علاج انسداد القنوات الدمعية)  DCR هو عمل جراحي يهدف إلى تقليل احتباس السوائل والمخاط داخل الكيس الدمعي لزيادة تصريف السوائل الدمعية، ولإصلاح تدفق الدموع من الكيس الدمعي إلى داخل الأنف وذلك في حال انسداد القناة الأنفية الدمعية. يمكن إجراء جراحة مفاغرة كيس الدمع عبر الأنف من داخل الأنف أو من خارجه. الهدف من كلا الطريقتين تصريف الدموع مباشرة من القنوات الدمعية إلى التجويف الأنفي عبر القناة الجديدة.

لمحة عامة حول مفاغرة كيس الدمع بالأنف (DCR)

مفاغرة كيس الدمع بالأنف (علاج انسداد القنوات الدمعية)  (DCR) هو نوع من الجراحة لفتح ممر لتصريف الدموع مجدداً عبر أنفك. تتم هذه الجراحة عندما يتم تشخيص انسداد القناة الدمعية المسؤولة عن تصريف الكيس الدمعي وتمنع تصريف الدموع بعيداً عن الكيس الدمعي.

غالباً ما يعاني المريض الذي لديه انسداد القناة الدمعية من زيادة إفراز الدموع، تورم مؤلم بالقرب من الركن الداخلي من العين أو تهيج وعدوى متكررة في العين. وهذا يعني أن الدموع تتدفق بكثرة خارج العين لأنها لا تستطيع التصريف من العين إلى مؤخرة الأنف.

قد يعاني المريض أيضاً من وجود الأكياس والالتهابات في مجرى الدمع وإفراز مخاط أو صديد من الجفون وسطح العين بالإضافة إلى تورُّم جفون العين.

• الإصابة أو الصدمة

يمكن أن تتسبب إصابة وجهك في تلف عظام الوجه أو تندُّب بالقرب من نظام تصريف الدموع؛ ممَّا يعطّل التدفق الطبيعي للدموع عبر القنوات الدمعية. حتى الجزيئات الصغيرة من الأوساخ أو خلايا الجلد الحرة الموجودة في القناة الدمعية يمكن أن تسبِّب انسداداً.

• عدوى أو التهاب

قد تؤدي العدوى المزمنة أو التهاب عينيك أو نظام تصريف الدموع أو الأنف إلى انسداد القنوات الدمعية.

كيف يتم مفاغرة كيس الدمع بالأنف؟

يمكن إجراء مفاغرة كيس الدمع بالأنف تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي.

يقوم الجراح بإجراء شق جراحي منحني حوالي 10-12 ملم على أحد جانبي الأنف بالقرب من كيس الدمع ويمتد إلى الجلد الرقيق في الجفن السفلي. يكون الوجه مُعد بالكامل وملفوف بطريقة معقمة. غالباً ما يضع الجراحون عدسة واقية مشحمة على سطح العين للحفاظ على تجويف العين أثناء الجراحة. يقوم الجراح بشق بشرتك باستخدام مشرط ذو 15 شفرة أو وحدة أحادية. ثم يقوم بفصل الألياف العضلية الدائرية عن بعضها البعض حتى يتم اكتشاف السمحاق من قمة الدمعي الأمامي. لتجنب النزيف ، يجب أن يكون القطع جانبيًا للأوعية الزاويّة.

بعد ذلك ، يقوم الجراح بشق السمحاق على طول قمة الدمعي الأمامي من مستوى الوتر القحفي الإنسي ويطوره دون المستوى وعلى نطاق واسع يرفع السمحاق مع المصاعد الأمامية من عظم الأنف. وبالمثل ، يقوم الجراح برفع الخلفية من الحفرة الدمعية. ثم يقوم الجراح بثقب الحفرة بعناية حيث تكون العظام في خط الخياطة. يستخدم الطبيب مثاقب عالية السرعة لإزالة عظم الحفرة الدمعية. يقوم الجراح بإزالة العظم العظمي (حوالي 15 مم) ويحرص على تجنب الغشاء المخاطي للأنف أو تسرب السائل الدماغي الشوكي.