أكدت الدراسات المتعمقة التي أجريت على النساء الحوامل بأن السفر بالطائرة أثناء الحمل سوف يكون بشكل عام أمن وغير مُعقد وبدون أعراض جانبية.ومع ذلك، إلا أنه يُنصح بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يعانون من مرض خاص كوجود تاريخ من الركود الوريدي والتخثر (تخثر الدم) فإنه من الممكن أن يتفاقم خلال الطيران أو تكون هذه النساء أكثر عرضة للإصابة بالنزيف المهبلي والإجهاض، لذلك فيوصى بتجنب السفر الجوي خلال فترة الحمل. ولذلك فإن هذا الأمر يتطلب استشارة الطبيب المعالج وقد تختلف من شخص إلى شخص أخر.
عادةً لن تكون هناك أي مشكلة في السفر قبل شهر واحد من إجراء IUI. ومع ذلك، فإنه من الأفضل التواصل مع مركز علاج العقم الخاص بكم من أجل تحديد مواعيد المراجعات المهمة لكم، كمواعيد الموجات الفوق الصوتية (الصور الشعاعية) من أجل مراقبة نمو المبايض.
كما يمكن أصحاب الأدوية الفموية الخاصة بهذا الإجراء، مثل Clomid، تماماً مثل أي أدوية أخرى أثناء سفركم، ومع ذلك، فإن بعض الحقن اللازمة لبدء الإباضة، مثل hCG، تتطلب ظروف تخزين خاصة، بما في ذلك درجة حرارة معينة. وفي مثل هذه الحالات يجب عليكم التأكد من استشارة عيادة علاج العقم الخاصة بكم.
وفقاً للأطباء المتخصصين، فقد يكون السفر قبل 10 إلى 12 يوماً من موعد استخراج البويضات (استرجاع البويضات) أمراً صعباً. وذلك لأنه يجب على الأم خلال هذه الفترة أن تذهب إلى مركز علاج العقم بشكل شبه يومي من أجل إجراء الفحوصات اللازمة والصور الشعاعية (الموجات فوق الصوتية)، حتى يتمكن الطبيب من تحديد أفضل وقت لبدء الإباضة (تحفيز الإباضة).
ومع ذلك، ونظراً إلى أن مراكز الخصوبة الجيدة وذات السمعة الطيبة يمكن أن تتواجد في أماكن مختلفة، وفي حال حدوث سفر ضروري، فمن خلال استشارة الطبيب يمكن مراقبة المريضة بشكل مؤقت من قبل مراكز الخصوبة الأخرى طالما أنها لا تُعرض الإجراء للخطر.
وفقاً للأطباء فإنه لن يكون هناك أي مشكلة في السفر بعد يوم واحد من مرحلة تلقي البويضات. ومع ذلك، فإنه من الأفضل عدم السفر في نفس اليوم. كما أن بعض العيادات والمراكز تستخدم التخدير من أجل إجراء هذه الخطوة، والتي يمكن أن يكون هناك آثار جانبية للتخدير بعد 2-4 ساعات ويعود ذلك إلى طريقة العلاج المستخدمة في العيادة.
أثناء دورة أو فترة تحفيز المبايض، تزداد مستويات الإستروجين لدى المريضة. كما أن هذا الأمر يمكن أن يسبب أعراضاً خفيفة مثل الانتفاخ أو عدم الراحة في البطن. لذلك، فإن الجلوس لفترة طويلة في الطائرة أو السيارة قد يؤدي إلى شعور بعدم الارتياح. لذلك فإنه من الأفضل خلال هذه الفترة أن يبقى الجسم رطباً وأن يتم المشي والوقوف لمسافات قصيرة من أجل تقليل الألم والشعور بعدم الراحة والتي قد يطغي عليها السفر.
كما وتجدر الإشارة إلى أنه حتى بعد مرحلة تلقي البويضات، يمكن أن يبقى مبيض الأم كبيراً لمدة 10 إلى 12 يوماً من ذلك الإجراء. كما أن تضخم المبايض يمكن أن يؤدي إلى حدوث التواء أو دوران، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم وفي بعض الحالات قد يتطلب إجراء جراحي. لذلك يجب تجنب حمل المعدات الثقيلة والحركات المفاجئة أثناء السفر.
وفقًا للأطباء، فإنه لن يكون هناك أي مشكلة بخصوص السفر بعد نقل الجنين.الشيء الوحيد الذي يجب مراعاته هو أنه من الضروري الذهاب إلى عيادة الخصوبة من أجل إجراء اختبار الحمل بعد 10 إلى 14 يوماً من موعد نقل الجنين.
بشكل عام، يوصي الأطباء بأنه من الأفضل تجنب السفر الجوي حتى يكتمل الجهاز المناعي للطفل، وبشكل خاص الرحلات الجوية الطويلة. ويمكن أن تستمر هذه الفترة حوالي شهر حتى يكتمل الجهاز المناعي للطفل.قد يعاني الأطفال الخُدج أو الأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة من صعوبة في التنفس بسبب انخفاض ضغط الهواء في الطائرة.
لا تنسوا أن الأطباء الاستشاريين في شركة عصر طب الدولية (TebMedTourism Co) مستعدون للإجابة على أسئلتكم بشكل مجاني خلال 24 ساعة.
لتعليقات والأسئلة