إن هناك عدة بروتوكولات من أجل إجراء التلقيح الاصطناعي(IVF) كما ويمكن لكل منها تحفيز المبايض من خلال استخدام بعض الأدوية وتهيئتها للتلقيح (IVF) في المختبر. كما أن هذه العملية تتم من أجل تحقيق العدد المطلوب من البويضات للخصوبة وتكوين أجنة صحية وسليمة بحيث يحدث حمل واحد كحد أقل.
كما أن هناك أنواع مختلفة من بروتوكولات التلقيح الاصطناعي(IVF) ويمكن أن يكون كل بروتوکول التلقیح الاصطناعي مناسباً لمجموعة معينة من المرضى. ومن اجل اختيار أفضل بروتوكول للتلقيح الاصطناعي (IVF)و أفضل دولة لعمل أطفال الأنابیب، فإنه يجب عليكم استشارة طبيب الخصوبة الخاص بكم من أجل مراجعة تاريخكم الطبي (عمر المرأة ورد فعل الجسم تجاه الدواء ونتائج الإجراءات السابقة) وتحديد البروتوكول التلقیح الإصطناعي المناسب لكم.
معلومات سريعة | ||||
---|---|---|---|---|
التكلفة | التخدير | مدة الاجراء | مدة الإقامة في المستشفى | مدة الإقامة في إيران |
$3000 | عام أو موضعي | 4-3 أسابيع | ولا يوم | 4-3 أسابيع |
إن الهدف من القيام بتحفيز المبيض هو الحصول على حوالي 8 إلى 15 بويضة في طريقة استرجاع البويضات لضمان فعالية عملية التلقيح الاصطناعي(IVF). كما وأنه يجب أن يحرص أطباء الإنجاب على عدم المبالغة في تحفيز المبايض وذلك لأنه من الممكن أن يؤدي إلى متلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS) والتي يمكن أن تسبب إزعاجاً شديداً ومرضاً للمراجع أو المريض.
كما أنه في السنوات الأخيرة تم استخدام منبهات اللوبيرون من أجل الحفاظ على نجاح كبير مع تقليل خطر فرط تحفيز المبيض بشكل كبير. ومن ناحية أخرى فإنه يجب ألا يكون التحفيز منخفضاً لدرجة أن يكون البيض المستخرج غير كافٍ. وبالتأكيد فإنه من المحتمل أن يكون التلقيح الاصطناعي(IVF) ناجحاً باستخدام عدد صغير للغاية من البويضات ولكن كلما زاد عدد البويضات المستخرجة كلما زاد معدل النجاح.
غالباً ما يكون الحصول على عدد كافٍ من البصيلات من أجل الإخصاب أمراً ليس معقداً وليس صعباً ومع ذلك إلا أنه في بعض الأحيان لا يستجيب المبيض بشكل جيد للمنشطات. ويمكن أن يكون هذا مرتبطاً بعوامل معينة كعمر المرأة وكيفية استجابة المبيضين للدواء ورغبة الزوجين في مواصلة عملية التبويض. وكلما قل عدد البويضات التي نمتلكها فإن نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي تكون منخفضة.
كما أنه يمكن التنبؤ بقدرة المبيضين على الاستجابة للتحفيز بشكل جيد نسبياً عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية(الايكو). كما أن عدد البصيلات المطلوبة يعتمد على عوامل كالحجم والعمر ومستوى FSH وما شابه. وقد يأخذ أحد الأطباء بيضة بها جريب واحد فقط بينما قد يطلب طبيب آخر 3-4 بصيلات بالغين كحد أدنى. ومع ذلك ومن أجل أن تعمل طريقة التلقيح الاصطناعي(IVF) بشكل جيد فإنه يمكن أن يكون الحد الأدنى المطلوب بشكل متوسط 3 إلى 5 بصيلات.
في هذه الرحلة، قد يكون التلقيح الاصطناعي (IVF) الأمل الأكبر للكثير من الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب. ویمکن معرفة المزید حول عملیة أطفال الأنابیب أکثر لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بروتوكول التلقيح الاصطناعي ليس واحدًا للجميع، بل يتم تصميمه بعناية وفق حالة كل مريض لضمان أفضل النتائج. هذا البروتوكول يشمل خطة علاجية متكاملة تبدأ من تحفيز المبايض، مرورًا بمتابعة نمو البويضات، وصولًا إلى جمعها وتلقيحها في المختبر.
كل خطوة في بروتوكول التلقيح الاصطناعي تهدف لزيادة فرص الحمل بطريقة مدروسة وآمنة للأزواج الذین یرغبون في الإنجاب.
إن هذا هو عبارة عن بروتوكول شائع للاستخدام في طريقة التلقيح الاصطناعي (IVF). كما أن هذا البروتوكول فعال لمعظم المرضى ويحتوي على أقل كمية من الحقن. كما أن هذا البروتوكول يخبركم بتناول حبوب منع الحمل قبل بدء دورة التلقيح الصناعي (IVF) كما أنكم سوف تتناول الهرمون المنبه للجريب (FSH) لمدة 10 أيام وحقن الهرمون اللوتيني (LH).وفي اليوم الخامس تقريباً يتم استخدام مضادات إفراز هرمون الغدد التناسلية (GNRH) وذلك من أجل منع التبويض المبكر. وقد يستخدم طبيبكم أدوية "محفز ليوبرون" أو "محفز مزدوج" من أجل تحفيز نضوج البويضات قبل بدء عملية التبويض. وهذا يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض (OHSS).
يقوم ليتروزول بخفض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، مما يحفز الغدة النخامية على إفراز المزيد من هرمون FSH (الهرمون المنبه للجريب)، وهذا يساعد على نمو البويضات في المبايض. الجرعة المعتادة عادتاً تکون، 2.5 إلى 5 ملغ يوميًا. یجب إتتخدامها 5 أيام متتالية، وغالبًا تکون من اليوم الثالث إلى اليوم السابع من الدورة الشهرية لکن في بعض الحالات تُستخدم جرعات أعلى (حتى 7.5 ملغ) إذا كانت الاستجابة ضعيفة. وعندما تصل البويضة لحجم مناسب (18–22 ملم)، يتم تحديد وقت الجماع أو إجراء عملیة التلقیح الصناعي حسب الجدول الزمني لتقیح الصناعي. ومن أهم ممیزات لیتروزول بالنسبة للکلومید، تأثير أقل على سماكة بطانة الرحم وتقلیل احتمالية الحمل المتعدد. وقد تكون أكثر فاعلية عند النساء المصابات بتكيس المبايض.
يعد بروتوكول التلقيح الاصطناعي المعدل الطبيعي أسلوبًا فريدًا من نوعه ومتخصصًا للتخصيب في المختبر، الذي يركز على تحسين جودة البويضات بدلاً من الكمية. تم تصميم هذا البروتوكول الصطناعي للأفراد الذين قد لا ينتجون عددًا كبيرًا من البويضات ولكنهم يريدون تحسين فرص الحصول على بويضات عالية الجودة للتخصيب. وإليكم كيف یعمل بروتوكول IVF المعدل الطبیعي:
يُعد بروتوكول Lupron طويل المدى من الخيارات الشائعة في علاج التلقيح الاصطناعي (IVF)، خاصة لدى النساء الأصغر سنًا. يتميز هذا البروتوكول بقدرته على التحكم الكامل في الدورة الشهرية ومنع التبويض المبكر، مما يتيح للطبيب إدارة مراحل التحفيز بدقة عالية. تبدأ خطة العلاج بتناول حبوب منع الحمل لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك لتنظيم الدورة وضبط مستويات الهرمونات.
وفي الأسبوع الثالث من هذه الدورة التحضيرية، يصف الطبيب دواء يُسمّى Lupron يُحقن تحت الجلد، وهو يحتوي على مادة "ليبوريلين أسيتات" التي تعمل على إيقاف إفراز الغدة النخامية لهرموني FSH و LH مؤقتًا. وبعدها تتم متابعة نمو البصيلات باستخدام فحوصات الدم والسونار المهبلي لتعديل الجرعات بدقة. وعند وصول البويضات للحجم المناسب، تُعطى حقنة التحفيز النهائي للنضج (Trigger Shot)، ويتم بعدها إجراء سحب البويضات بعد حوالي 34–36 ساعة.
من أهم مميزات بروتوكول Lupron طويل المدى أنه يقلل احتمالية التبويض المبكر وفقدان البويضات، كما يُعتبر مناسبًا للنساء ذوات الاستجابة المبيضية الجيدة. ومع ذلك، قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الهبات الساخنة، الصداع، تغيرات المزاج، أو الانتفاخ البسيط في البطن. كما قد لا يكون هذا البروتوكول التلقیح الإصطناعي، الخيار الأمثل للنساء اللواتي يعانين من ضعف الاستجابة، نظرًا لاحتمالية الكبح المفرط للمبايض.
يوصي الأطباء بجرعة منخفضة من لوبيرون للمرضى الذين لديهم استجابة ضعيفة للبروتوكولات السابقة وذلك بسبب ارتفاع سن الإنجاب أو انخفاض احتياطي المبيض. حيث يتم استخدام بروتوكول الإخصاب في المختبر بحيث تستجيب المبايض بسرعة للتحفيز وتنتج ما يكفي من البويضات الناضجة من أجل استخدامها في عملية التلقيح الاصطناعي(IVF). كما أن جرعة أقل من Lupron تحفز الجسم على إنتاج FSH بدلاً من قمعه. ويستمر اللوبرون بجرعة منخفضة في مرحلة التحفيز حتى حقن موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG). وعادةً ما يجعل هذا البروتوكول عملية التلقيح الاصطناعي(IVF) أكثر نجاحاً من خلال تسريع استجابة المبيض.
إن بعض الخبراء يعتقدون بأن الحد الأدنى من تحفيز المبيض قد يكون له فوائد بدلاً من العلاجات التقليدية. وقد يصف طبيبكم حبوب الخصوبة أو الأدوية منخفضة الجرعات لكل عملية استخراج أو لبيضتين فقط في المرة الواحدة. كما أن عيوب استخدام هذا البروتوكول هو أنه لا ينتج سوى عدد قليل من البيض السليم ويحتاج إلى إجراء المزيد من عمليات وضع البيض من أجل تحقيق هدف حدوث الحمل.
يمكن القول بأن أفضل بروتوكول للتلقيح الأصطناعي(IVF) ليس البروتوكول الأقصى ولا البروتوكول الأدنى. وبدلاً من ذلك يجب أن تكون مصممة وفقاً لعمر المريض والتاريخ الطبي الخاص به وعدد البصيلات القاعدية ومستويات الهرمون المضاد للمولر (AMH) وأهداف بناء الأسرة. وقبل بدء دورة التلقيح الأصطناعي(IVF) كما ويجب استشارة طبيب الخصوبة من أجل معرفة البروتوكول الأفضل لحالتكم. ونحن في شركة عصر طب الدولية سوف نمهد ونسهل لكم الطريق لعلاج الخصوبة الخاص بكم من خلال تعريفكم بفريقنا المُحترف. ولمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بنا الآن واستشارة خبارائنا بشكل مجاني.
توجد عدة أنواع من بروتوكول التلقيح الاصطناعي، وكل منها مصمم لتحفيز المبايض بطريقة مناسبة لاحتياجات المريضة حسب حالتها، بهدف الحصول على عدد كافٍ من البويضات عالية الجودة لزيادة فرص الحمل والإنجاب. إحدی عوامل المؤثرة لإختيار البروتوكول تکون عمر المرأة، جودة الأجنة السابقة، واستجابة المبايض للعلاجات.
من أبرز الأنواع: البروتوكول القصير (المضاد) الذي يقلل خطر فرط تنبيه المبيض، وبروتوكول ليتروزول الذي يحافظ على سماكة بطانة الرحم، والبروتوكول المعدل الطبيعي الذي يركز على جودة البويضات، وبروتوكول Lupron طويل المدى الذي يمنع التبويض المبكر، وبروتوكول لوبرون فلير للنساء ذوات الاستجابة الضعيفة، إضافة إلى بروتوكول Mini-IVF بجرعات منخفضة. لا يوجد بروتوكول التلقيح الاصطناعي مثالي وکامل للجميع، بل يجب تصميمه وفق الحالة الفردية، ويُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لاختيار الأنسب لتحقيق أفضل النتائج.
لتعليقات والأسئلة