اليوم ومع تقدم تقنية المساعدة على الإنجاب (ART)، فإنه أصبح من الممكن للعديد من الأزواج أن يفكروا في قوانين تحديد الجنس في البلدان المختلفة. الآن أصبح من الممكن اختيار جنس الطفل بقدر كبير من اليقين والطمأنينة. كما أن هناك عدة طرق يمكن استخدامها من أجل إنجاب طفل من الجنس المرغوب فيه.
إحدى هذه الطرق هي إنهاء الحمل إذا لم يكن الجنين من الجنس المطلوب للوالدين. والطريقة الأخرى هي استخدام تقنية فصل الحيوانات المنوية X وY قبل عملية الإخصاب. كما أن هذه التقنية تزيد من احتمالية أن يصبح الجنين أنثى من 50٪ إلى 85٪ واحتمالية أن يصبح الجنين ذكر من 50٪ إلى 65٪.
الطريقة الثالثة في تحديد جنس الجنين هي استخدام طريقة ما بعد الإخصاب بطريقة التلقيح الاصطناعي(IVF) والتشخيص الجيني قبل الزرع(PGD). كما أن القيام بهذه الطريقة عن طريق تحديد الجنس المطلوب والذي يكاد أن يكون لديه احتمالية عالية للحمل بنسبة 100٪. هذه الطريقة التي تم استخدامها مؤخراً تعد طريقة آمنة من أجل اختيار جنس المولود دون إنهاء الحمل والإجهاض العمدي.
إن الكثير من الأزواج حاولوا التأثير على جنس طفلهم المستقبلي من خلال استخدام طرق مختلفة. ربما سمعوا الكثير من النصائح من الآخرين حول النظام الغذائي أو وقت الجماع أو وضعية الجماع أو استخدام الاستحمام الكيميائي. ومع ذلك إلا أن هذه الأساليب كلها غير موثوقة وهي معتمدة ولا يمكن أن تكون ناجحة بشكل كبير.
حيث أن تحديد الجنس الآمن والعملي لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا كان لديكم جنين من خلال طريقة التلقيح الاصطناعي(IVF). إن PGD وPGS هي عبارة عن تقنيات تستخدم من أجل تشخيص وكشف الاضطرابات الوراثية من أجل استبعاد الأجنة ذات التشوهات الجينية وكذلك من أجل تحديد جنس الجنين الذي ينمو في الرحم.
يتم تحديد جنس كل جنين بواسطة زوجين من الكروموسومات X و Y. يُورث زوج واحد من الكروموسومات من الأم والآخر من الأب. عن طريق اختبار مجموعة من الخلايا التي تنتمي إلى الجنين كعينة بصبح من الممكن التعرف على تركيبته الكروموسومية. ومن ثم يتم زرع الجنين ذو الجنس المطلوب فقط في الرحم.
إن اختيار وتحديد الجنس هو قضية مثيرة للجدل في جميع أنحاء العالم. حيث أن هناك سببان رئيسيان لهذا الإجراء: أسباب طبية وأسباب غير طبية.
إن بعض الأزواج يمرون بعملية تحديد الجنس وذلك لأنهم يريدون منع الأمراض الوراثية المتعلقة بجنس معين. فعلى سبيل المثال قد يكون لدى الوالدين المعنيين جينات للهيموفيليا أو الحثل العضلي الذي يمكن أن يؤثر فقط على الأطفال ذو الجنس الذكري. وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يخضعوا بشكل قانوني لعملية تحديد الجنس من أجل إنجاب طفلة لأن لديهم سبباً طبياً للقيام بذلك.
كما قد يستخدم الأزواج الآخرون طريقة تحديد الجنس لأسباب غير طبية كتلبية تفضيلاتهم ورغباتهم الشخصية أو كوسيلة من أجل تحقيق التوازن في الأسرة، فعلى سبيل المثال قد يكون لديهم طفلان من الجنس الانثوي ويفضلون أن يكون طفلهم الثالث من الجنس الذكري.
كما أن منظمة الصحة العالمية (WHO) اعترضت على استخدام طريقة تحديد الجنس لأسباب غير طبية وذلك لأنها قد تسبب مشاكل أخلاقية وقانونية واجتماعية. وهم يجادلون بأن التلاعب بنسبة الجنس الطبيعي يمكن أن يؤدي إلى اختلال التوازن بين الجنسين والتمييز المحتمل بين الجنسين عن طريق خفض قيمة المرأة وخاصةً في بعض البلدان.
معلومات سريعة | ||||
|---|---|---|---|---|
التكلفة | التخدير | مدة الإجراء | مدة الإقامة في المستشفى | مدة الإقامة في إيران |
$5500 (IVF+PGD) | موضعي | 3 الي 4 أسابيع | ولا يوم | 3 الي 4 أسابيع |
إن قوانين تحديد الجنس تختلف في جميع أنحاء العالم. تختلف كما أن الحظر المفروض على استخدام طريقة تحديد الجنس في بعض البلدان أدى إلى قيام عدد كبير من الأزواج بالسعي إلى استخدام خدمات تحديد الجنس في الخارج. كما أن الحالة التي يسافر فيها عدد من الأشخاص إلى الخارج من أجل إجراء طريقة تحديد الجنس والتبرع بالبويضات وغير ذلك من علاجات العقم تسمى بالسياحة الإنجابية.
في الحالات التي يكون فيها تحديد الجنس محظوراً فإن الأشخاص عادةً ما يسافرون إلى دول كالولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وإيطاليا وقبرص والعديد من الدول الآسيوية كإيران وتايلاند. وعندما ترغبون في اختيار الوجهة الصحيحة لإجراء طريقة تحديد نوع الجنس فإنه بإمكانكم استشارة أخصائي الخصوبة المحلي قبل اتخاذ أي إجراء حتى تتمكنوا من التشاور معهم حول العيادات ذات السمعة الطيبة في العالم.
في حال كنتم تخططون لإجراء طريقة تحديد الجنس في الخارج فإنه من الأفضل أن تقوموا باختيار دولة تمتلك خدمات طبية ميسورة التكلفة مع تقديم خدمات طبية موثوقة. ونظراً لمعداتها ذات الجودة العالية وأسعارها المعقولة فإنه من الممكن أن تكون إيران هي الخيار الأفضل لإجراء طريقة تحديد الجنس. كما يمكن لخبرائنا المتخصصين في شركة عصر طب الدولية توجيهكم لتحقيق نتيجة دقيقة ومرغوبة في هذه العملية.
إن إجراء تحديد الجنس يعد أمراً غير قانوني في العديد من البلدان. ومن بين 36 دولة لديها سياسة إجراء تحديد الجنس إلا أن أي منها لم تسمح بشكل صريح بذلك. كما أن خمس دول قامت بحظر هذا الإجراء بشكل كامل بينما حظرته 31 دولة أخرى فقط للأسباب الغير طبية.
كما ويُحظر استخدام تقنية PGD أو PGS (الاختيار الجيني قبل الزرع) لتحديد الجنس في المملكة المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا باستثناء الأسباب الطبية فقط. كما أن موقفهم من هذه التقنية هو أنه من المبرر والمقبول القيام بذلك طالما أنه من مصلحة الطفل أن يولد من جنس معين. كما أن الصين والهند هما دولتان يعتبر فيهما إجراء طريقة تحديد الجنس أمراً غير قانوني.
لكن لماذا يجب أن تكون عملية تحديد الجنس أمراً غير قانوني على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم؟ ربما تكون الإجابة على هذا السؤال مرتبطة بمخاطر تحديد الجنس والتي قد تؤدي إلى هندسة وراثية غير مرغوب فيها وتؤدي في النهاية إلى ضرر مستقبلي على الجنس البشري.
لتعليقات والأسئلة