بعض المرضى الذين يخضعون لعملية زراعة الشعر الطبيعي، يصيبهم القلق دائماً نتيجة إجراء عملية الزراعة، لأن مثل هذه العمليات، التجميلية، تشبه العمليات الجراحية الأخرى التي تتضمن بعض المخاطر التي من الممكن أن تصيب المريض، حيث يمكن أن تنجح أو لا تنجح.
ولهذه الأسباب، نجد المرضى يترددون في الخضوع لعملية زراعة الشعر الطبيعي أو عدم الخضوع، ونراهم يسألون من المرضى الذين سبقوهم في إجراء هذه العملية، هل كانت مرضية في نتيجتها النهائية أم لا؟ أو نراهم يسألون من الأطباء عن نسبة نجاح زراعة الشعر؟ وهل يمكن الحصول على كثافة شعر جيدة مثلما كانوا يأملون أن يتحقق ذلك من خلاله؟ وهل ایران بلد مناسب لإجراء زراعة الشعر فيها؟ عن هذه الأسئلة والعوامل المؤثرة في نسبة نجاح زراعة الشعر الطبيعي، خصوصاً في ايران، يمكن أن تتعرفوا على أجوبتها في هذا المقال:
عوامل فعالة في نسبة نجاح زراعة الشعر الطبیعی
في الحقيقة، يجب أن نعلم بأن نسبة نجاح زراعة الشعر الطبيعي تختلف من شخص لآخر، حيث تختلف ما بين النساء والرجال وحتى تختلف ما بين المريض و المختص. ويعتقد الأطباء والمتخصصون، أن نسبة نجاح عملية زراعة الشعر تعتمد على مدى قوة البصيلات المزروعة وسمك أو متانة الشعيرات التي تنمو ونوع المضاعفات وشدتها التي يتعرض لها المريض، وسوف نشير في هذا المقال الى أهم الأسباب والعوامل التي تحدد نسبة النجاح في زراعة الشعر:
1- قبل كل شيء، يجب تحدید دقیق لأسباب تساقط الشعر والصلع، فيما إذا كان وراثياً أم مرضياً أم نتيجة التعرض لحادث مثل احتراق فروة الرأس. ففي بعض الأحيان عندما یقوم المریض بإجراء بعض الفحوصات و التحالیل و یشرح نمط حیاته لطبیبه المعالج، یمکن للطبيب أن يعالج تساقط الشعر و الصلع بإعطاء مريضه بعض الأدویة و لا یحتاج إلى الخضوع لعملیة الزراعة. أو علی العکس من ذلک، یمکن أن يكون المريض مصاباً ببعض الأمراض المزمنة التي تؤدي إلی نتیجة سلبیة عند إجراء عملیة زراعة الشعر. في هذه الحالة یمکن للطبیب أن یقرر عدم إجراء عملیة الزراعة أو تأجیلها الی وقت آخر.
2- کثافة الشعر في المنطقة المانحة. تساهم المنطقة المانحة بشكل كبير في نسبة نجاح العملیة، ذلك أن إقتطاف أو أخذ البصیلات سيكون منها. و إذا لا یکون لدیها شعرا کافیا فلا یمکن الحصول علی کثافة الشعر المطلوبة في المنطقة المستقبلة. 3- مساحة المنطقة المستقبلة التي تعاني من الصلع أو من قلة الشعر.
نسبة نجاح زراعة الشعر بین النساء والرجال
کما نعلم، یتمتع الرجال والنساء على حد سواء بهرمونات مختلفة تلعب دورا هاما في تحديد خصائصهم الخلقیة و الجسدیة. وعند إجراء عملیة زراعة الشعر نلاحظ دور هذه الهرمونات وتأثيرها في نسبة نجاح عملیة الزراعة. علی سبیل المثال، يلعب هرمون الديهدروتستوستيرون دوراً هاماً وفعالاً في نسبة نجاح زراعة الشعر عند الرجال، لأن المناطق المانحة لدى الرجال تكون مستقرة وغير مصابة بـ الديهدروتستوستيرون الذي يعمل على تقليص بصيلات الشعر، بينما لدى الإناث تكون غير مستقرة.
عادة تعاني النساء من تساقط الشعر في الجزء العلوي من الرأس الذي لا يمكن علاجه في كثير من الأحيان، بینما لما یفقد الرجال الشعر الأمامي تكون عملیة زراعة الشعر الطبیعی أکثر نجاحاً في هذه النواحي. لهذا السبب یمکن أن نقول بإن نسبة النجاح تكون متفوقة لدى الرجال بحوالي 90% أکثر عن النساء. زراعة الشعر الصناعي
لماذا ایران هي الخیار الأمثل لإجراء زراعة الشعر؟
خلال السنوات الماضیة، أحرزت العلوم الطبیة في ایران تقدما کبيرا، حیث یمکن أن يسهم هذا التألق الايراني في مجال العلوم الطبیة في العالم إسهاماً جیداً. واليوم، تعتبر ایران عاصمة طبیة متطورة، تتمتع بأفضل التقنیات وبأرخص الأسعار بفضل جراحین مدربین و ذوي خبرة في مختلف المجالات الطبیة، خاصة في مجال زراعة الشعر.
و باتت إيران، تجتذب الانتباه بسبب تكاليفها المعقولة و جودة خدماتها بین الدول الأخری. بعبارة أخری أن تكلفة زراعة الشعر في ایران تعتبر أقل بكثير من باقي الدول المجاورة، و یمکن الحصول علی أكبر كثافة شعر في مراجعة واحدة لأي طبيب مختص، يضاف إلى ذلك، أن المراجعة سوف ترافقها بكل تأكيد مشاهدة عدد لا یحصی من مناظر الطبيعة الخلابة و الغابات و الجبال و المدن السیاحیة في ایران، إيران البلد الفريد الذي يستحق الزیارة.
لتعليقات والأسئلة