تفتيت الحصوات عبر الاحليل
يعد تفتيت الحصى عبر الإحليل علاجاً شائعاً لإزالة الحصوات البولية باستخدام منظار خاص ، أو في حالات خاصة ، يمكن استخدام الليزر لتفتيت الحصوات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة جداً. غالباً ما يتم إجراء عملية تفتيت الحصوات عبر الإحليل (TUL) لإزالة الحصيات البولية.



مراحل تفتيت الحصوات عبر الإحليل
يتم إجراء عملية تفتيت الحصى عبر الإحليل تحت التخدير في غرفة العمليات. و على حسب عدد وحجم الحصوات، فقد تستغرق هذه العملية من 30 دقيقة إلى ساعتين إذ يمكن أن تكون بسيطاً جداً أو معقداً للغاية. خلال إجراء تفتيت الحصوات عبر الاحليل TUL ، يقوم الطبيب برؤية المثانة ووضع أنبوب صغير (دعامة) في الحالب لتخفيف التورم وتعزيز عملية الشفاء. ومن الأفضل إجراء الأشعة السينية قبل العملية (التنظير الفلوري). واعتماداً على مكان تموضع الحصى ، يتم تمرير منظار الإحليل المرن في مجرى البول.


- العدوى
- تضييق الحالب
- النزيف
يعد تفتيت الحصوات عبر الإحليل علاجاً ناجحاً لحصوات الحالب ، خاصة حصوات أسفل الحالب.
ماذا تفعل بعد تفتيت الحصوات عبر الاحليل؟
- اتبع توصيات طبيبك بشرب 2-4 أكواب من السوائل يومياً.
- تجنب الأنشطة الشاقة.
- لا يوجد قيود على المشي وتسلق السلالم.
- لا يوجد قيود على ممارسة الجنس.
- ملاحظة البول الدموي الطفيف أمر شائع.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية المجهدة كالركض والقفز.
يجب على المريض مراجعة الطبيب أو قسم الطوارئ في المستشفى في حال كنت تعاني من الحمى أو دم شديد في البول وذلك في أقرب وقت ممكن. • يُسمح بتناول الأسبرين والوارفارين والبلافي وإندوميثاسين وديكلوفيناك والبروفين فقط بوصفة طبية.
الأسئلة الشائعة حول تفتيت الحصى عبر الإحليل
من المرضى المرشحين للخضوع لجراحة تفتيت الحصى عبر الإحليل؟
يعتبر ألم منظقة الفخذ أكثر أعراض حصوات الحالب شيوعاً، وهو أيضاً عرض شائع لدى المرضى الذين لديهم حصوات في الكلى. لذا يجب على المرضى الخضوع للتشخيص الدقيق. قد يعاني المرضى أيضاً من أعراض أخرى مثل الحمى ، القشعريرة، شح التبول، وجود الدم في البول والغثيان.

هل نوع الماء أو المنطقة التي يعيش فيها المرضى يزيد من احتمالية تعرض الشخص لتفتيت الحصى عب الإحليل؟
على الرغم من الاعتقاد العام السائد بذلك، إلا أنه لا يوجد ارتباط واضح بين نوع أو نوعية المياه التي يشربها المرضى واحتمالية الإصابة بحصوات الكلى أو الحالب أو ضرورة خضوعهم لتفتيت الحصى عبر الحالب. وبعبارة أخرى ، فإن شرب الماء المغلي المرقد أو المياه المعدنية لا يقلل أو يزيد من احتمالية الخضوع لتفتيت الحصى عبر الحالب TUL.

ما العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى إجراء تفتيت الحصاة عبر الإحليل؟
يعتبرعامل الخطر مرتفعاً للخضوع لتفتيت الحصى عبر الإحليل لدى الاشخاص الذين لديهم تاريخ طبي من الإصابة بحصوات الكلى (إما بسبب وراثي أو لأسباب تتعلق بالمريض نفسه ). علاوة على ذلك ، يمكن لعوامل الخطر الأخرى ، مثل السمنة أو الجفاف ، أن تزيد أيضاً من احتمالية تفتيت الحصى عبر الإحليل. يمكن للأمراض المتعلقة بالكالسيوم والتي يمكن أن تزيد من معدل امتصاص الكالسيوم ، مثل أمراض الأمعاء الالتهابية ، أن تؤدي أيضاً إلى الخضوع لتفتيت الحصوات عبر الإحليل. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي اتباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على مستويات عالية من الجلوكوز أو البروتين أو الملح إلى إجراء تفتيت الحصى عبر الإحليل.
يستخدم الأطباء منظاراً ، يسمى مفتت الحصى ، للبحث عن الحصوات وتكسيرها باستخدام الليزر أوالموجات الصادمة.
ما هي الفحوصات التي تؤكد ضرورة إجراء تفتيت الحصى عبر الإحليل؟
يحتاج المرضى الذين يعانون من الأعراض المصاحبة لوجود الحصى لاجتياز عدة اختبارات حتى يتمكن الفريق الطبي من تأكيد وجود الحصوات وتحديد موقعها المحتمل. تتكون هذه الاختبارات عادة من الفحص البدني الكامل وتقييم التاريخ الصحي. تشمل الاختبارات المتكررة لمرشح تفتيت الحصوات عبر الإحليل الموجات فوق الصوتية للكلى (للتأكد من أن الأعراض ليست بسبب حصوات الكلى) ، والأشعة السينية للبطن ، وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي للكلى والبطن ، وتصوير الحويضة الارتجاعي ، وفحص التصوير المقطعي البطني.

ما هو النوع الأكثر شيوعاً من حصوات الكلى وحصوات الحالب؟
النوع الأكثر شيوعاً من حصوات الكلى وحصوات الحالب هو نوع أوكسالات الكالسيوم. يمكن أن يقلل استهلاك الأطعمة الغنية بالأوكسالات ، مثل السبانخ والفول السوداني والبنجر والطماطم ورقائق البطاطس والشوكولاتة من خطر الإصابة بحصوات الكلى من نوع أوكسالات الكالسيوم. علاوة على ذلك ، يمكن أن تؤدي العلاجات مثل العلاج الكيميائي إلى تطوير حصوات من نوع حمض اليوريك ، وهو أكثر احتمالية لأولئك الذين لديهم نظام غذائي غني بالبيورين. يتواجد البيورين في اللحوم والأسماك والمحار.

ما هي العوامل التي تحول دون ضرورة إجراء تفتيت الحصوات عبر الإحليل؟
على غرار حصى الكلى ، فإن أكثر العوامل أهمية لمنع الحاجة إلى إجراء عملية تفتيت الحصوات عبر الإحليل هي تجنب انخفاض التبول الحاد يومياً (أحياناً أقل من 1 لتر). يمكن أن يؤثر هذا االشح في التبول على أعضاء الجسم بالكامل بشكل كبير.
ما نوع النظام الغذائي الذي يمكن أن يكون مفيداً للوقاية من تفتيت الحصوات عبر الإحليل؟
يمكن تجنب إجراء جراحة تفتيت الحصى عبر الإحليل عن طريق اتباع نظام غذائي سليم ونمط حياة صحي. وفي هذا الصدد ، يعتبر شرب الماء العامل الأكثر أهمية، إذ يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء على طرح 2.6 لتر من البول يومياً وذلك بدوره يعمل على تنظيف الكلى والوقاية من تكوين الحصوات. يمكن أن يكون تناول أنواع أخرى من السوائل ، مثل الصودا وعصير سيترات الفاكهة مفيداً في هذا الصدد. كما أن الطعام الغني بالأكسجين مع كمية منخفضة من البروتين الحيواني والملح مفيد أيضاً في الوقاية من إجراء تفتيت الحصوات عبر الإحليل.

طرق التواصل:
الاتصال بنا: 37 75 17 88(21) 98+
76 44 51 88(21) 98+
لزيارتنا على العنوان التالي: ايران -طهران- شارع سهروردي شمالي- بين باغ وآزادي- بناء رقم 270-الطابق الأول
راسلنا على البريد: [email protected]