إن عملية إذابة ونقل الأجنة هي علاج لتمكين المرأة من الحمل باستخدام الأجنة المجمدة وقد سميت بدورة نقل الأجنة المجمدة أو إذابة الأجنة المجمدة ونقلها.
سيتم تحديد عدد الأجنة الموصى بنقلها بالتشاور مع طبيبك. ولكن الأكثر شيوعاً هو نقل جنين واحد وأحياناً اثنان ونادراً ما يكون أكثر من ذلك. بعض العوامل التي تؤثر على نجاح الإجراء تشمل عمر المرأة التي جاءت منها البويضات ، وتقييم جودة الجنين قبل التجميد. يجب توقيع “الموافقة على إذابة الأجنة المجمدة ونقلها” من قبل كل شريك (حيثما يتم الموافقة على ذلك) قبل عملية إذابة الأجنة.
يعتمد توقيت نقل الأجنة على عدد من العوامل بما في ذلك المرحلة الخلوية للجنين (الأجنة) عند التجميد وسماكة بطانة الرحم.
في معظم الحالات ، سيتم وصف هرمونات طبيعية لكِ لمضاعفة التغيرات التي تحدث في الرحم خلال الدورة الشهرية المنتظمة ، قبل إجراء عملية نقل الأجنة المجمدة. هذا يتطلب استخدام اثنين من الأدوية الهرمونية الطبيعية: الاستروجين والبروجسترون.
أثناء الدورة الشهرية الطبيعية ، ينتج هرمون الاستروجين عن طريق الجريب النامي. يعمل الأستروجين في الاستروجين على الرحم لزيادة سماكة بطانة الرحم وإنضاجها. حيث يتم إعطاء الإستروجين في دورة إذابة الأجنة ونقلها لهذا الغرض. بعد مرور 10 أيام أو أكثر من إعطاء الإستروجين للمرأة، سوف تأتي إلى العيادة لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل لتحديد سمك ونمط بطانة الرحم ، وسيتم إجراء فحص دم لقياس مستوى هرمون الاستروجين في دمك. في بعض الأحيان ، إذا لم تبلغ سماكة بطانة الرحم الحد المطلوب كما ينبغي ، يمكن زيادة جرعة أو نوع الإستروجين أو إطالة أمدهما ، وقد يُنصح باستخدام أدوية أخرى ، أو سيتم إلغاء الدورة وإعادة بدئها مرة أخرى.
بمجرد أن تنمو بطانة الرحم بشكل كافٍ ، تعطى المرأة البروجسترون الذي يساعد في إنضاج بطانة الرحم ويجعلها مهيأة لغرس الجنين بداخلها. بمجرد أن يبدأ هرمون البروجسترون ، هناك “فترة انغراس” معينة يجب خلالها نقل الجنين (الأجنة).
من الممكن ألا ينجو جنين واحد أو أكثر أثناء التذويب. في هذه الحالة ، سيتم إذابة الأجنة الإضافية ، إذا كانت متوفرة ، للحصول على عدد الأجنة المطلوبة للنقل. من الممكن فقط تحديد الأجنة التي ستبقى على قيد الحياة بعد إذابتها. سيتم إبلاغ المرضى بنتائج الذوبان من قبل طبيبهم قبل إجراء النقل مباشرة. يزيد استخدام الفقس بمساعدة الليزر من معدلات الحمل عند استخدام الأجنة المجمدة المذابة بسبب تأثير تقنية “فك التجميد” على الغلاف الخارجي للجنين ، والذي يسمى منطقة بيلوسيدا المنطقة الشفافة البروتينية). لذلك ، يتم استخدام التفقيس المساعد بشكل روتيني خلال دورات إذابة الأجنة المجمدة ونقلها FET بعد أسبوعين من نقل الأجنة سيُطلب منكِ إجراء اختبار دم للتأكد من وجود حمل أم لا.
استناداً للدراسات التي تم إجراؤها على البشر ، فإن خطر حدوث عيوب خلقية عند الأطفال المولودين من أجنة مجمدة ليس أعلى مما هو عليه في حالات الحمل الطبيعي للأمهات. يتم تحديد خطر حدوث عيوب خلقية عند الأطفال المولودة من الأجنة المجمدة حسب عمر المرأة التي تم الحصول على البويضات منها في تاريخ حصاد تلك البويضات ، وليس عمرها وقت نقل الأجنة.
