ما هي طريقة التلقيح داخل الرحم (IUI)؟
ما هو التلقيح الاصطناعي (IVF)؟
فوائد ومزايا استخدام طريقة التلقيح داخل الرحم (IUI)
كما ذكرنا في السابق فإن التلقيح داخل الرحم (IUI) هو عبارة عن دورة خارجية للعلاج الإنجابي المساعد. هناك فوائد ومزايا عديدة لاستخدام هذه الطريقة:
- أقل عدوانية
- أرخص من طريقة التلقيح الاصطناعي (IVF) أو الحقن المجهري(ICSI)
- ضغط نفسي أقل على الجسم
- فرص نجاح علاج التلقيح داخل الرحم (IUI)أعلى من العلاقة الجنسية العادية
- التلقيح داخل الرحم(IUI) غير مؤلم ولا يتطلب تخدير
- يمكن القيام بهذا الإجراء بمساعدة الموجات فوق الصوتية المهبلية(الايكو) أو بدونها
- بالإضافة إلى أن غسل الحيوانات المنوية يزيد من جودتها عن طريق القضاء على البروستاجلاندين، والالتهابات والبروتينات المستضدة والحيوانات المنوية الغير متحركة وخلايا الحيوانات المنوية غير الناضجة وما شابه ذلك. كما أن غسل الحيوانات المنوية أيضاً يقلل من تكوين الجذور الحُرة للأكسجين.
الآثار الجانبية للتلقيح داخل الرحم(IUI)
على الرغم من أن طريقة التلقيح داخل الرحم (IUI) لها العديد من المزايا ويمكن أن تكون خياراً أكثر من رائع للعديد من الأزواج إلا أنها لا تستطيع حل جميع تحديات الخصوبة. هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام تقنية التلقيح داخل الرحم(IUI):
- يجب أن تكون المرأة في فترة التبويض
- يجب أن تمتلك الحيوانات المنوية قدراً كافياً من الحركة من أجل الوصول إلى البويضة وتخصيبها
- يبلغ معدل نجاح طريقة التلقيح داخل الرحم(IUI)عند دمجه مع الدواء ما بين 20 إلى 25 %
- بسبب استخدام أدوية الخصوبة يزداد خطر الحمل بأكثر من تؤام
- من الممكن أن يكون لأدوية الخصوبة آثار وعوارض جانبية. حيث يتم استخدام هذه الأدوية من أجل تحفيز المبايض لإنتاج بويضات متعددة ولكنها قد تسبب آثاراً جانبية كتقلب المزاج وحساسية الثدي والتدفق والانتفاخ والغثيان والصداع وألم وتورم المبايض وما شابه ذلك. كما أن هذه الآثار الجانبية تختفي بعد التوقف عن تناول الدواء.
فوائد ومزايا التلقيح الاصطناعي(IVF)
يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي (IVF) أفضل حل بالنسبة للأزواج الذين يعانون من العقم أو أولئك الاشخاص الذين لا يستطيعون الحمل بشكل طبيعي بسبب عدم وجود قناة فالوب. سوف نقوم بتلخيص فوائد طريقة التلقيح الاصطناعي(IVF):
- يعتبر التلقيح الاصطناعي(IVF) علاجاً فعالاً بالنسبة لكثير من الأزواج الذين لا لم ينجحون من خلال علاجات العقم الأخرى.
- يمكن استخدام هذه الطريقة للجميع
- يمكن استخدام البويضات والحيوانات المنوية المتبرع بها من خلال التلقيح الاصطناعي(IVF)
- يمكنك التحكم في وقت الحمل
- يزيد التلقيح الاصطناعي(IVF) من فرص إنجاب طفل سليم
- يقلل من مخاطر الإجهاض
- يزيد من فرص الحمل
- يوفر إمكانية الفحص العام للوقاية من الأمراض الوراثية من خلال استخدام تقنية التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)
- التلقيح الاصطناعي(IVF) يوفر فرصة لتحديد الجنس عند استخدام تقنية PGD / PGS
الآثار الجانبية للتلقيح الاصطناعي(IVF) على الرغم من أن طريقة التلقيح الاصطناعي(IVF) تعد طريقة آمنة فقد تكون إلا أنها قد تحتوي على بعض الأثار الجانبية المحتملة بالإضافة إلى فوائدها الكثيرة. ردود الفعل المختلفة للجسم بسبب استخدام الأدوية الهرمونية هي المضاعفات المحتملة للتلقيح الاصطناعي(IVF). بالإضافة إلى ذلك يمكن الإشارة إلى حدوث مضاعفات نادرة أثناء استخراج البويضات ونقل الأجنة على أنها من مخاطر هذه الطريقة. سوف يكون طبيب اختصاصي الخصوبة بمحاولة تقليل المخاطر وجعلها آمنة قدر الإمكان ويجب عليكم التحدث إلى فريق الخصوبة الخاص بكم في حال لاحظتم آثاراً جانبية شديدة. كما أن المضاعفات الشائعة للتلقيح الاصطناعي(IVF)تشمل ما يلي:
- الغثيان
- ألم وكدمات في مواقع الحقن
- حساسية الثدي
- الانتفاخ
- التدفق
- تقلب المزاج
- التعب والإرهاق
- ردود الفعل التحسسية
- فقدان الشهية
- متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS)
- ألم خفيف في الحوض والبطن
- التهاب الحوض
- حدوث حمل بأكثر من تؤام
- الإجهاد النفسي
في حال قمتم بسؤال الأشخاص الذين استخدموا تقنية التفليح الاصطناعي (IVF) فغالبن الجميع سوف يقولون إن تكوين أسرة يستحق تحمل الآثار الجانبية لإجراء التلقيح الاصطناعي(IVF). في حال كنتم لا تزالون قلقين بشأن الآثار الجانبية لهذا الإجراء فبإمكانكم استشارة خبرائنا في شركة عصر طب الدولية حتى تتمكن من اتخاذ قراركم بكل ثقة.
لا يمكننا تجنب كل المخاطر بشكل كامل، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في تقليل الآثار الجانبية لهذا الإجراء. على سبيل المثال، يمكن أن يقلل التوقيت المناسب لتناول الأدوية من الأعراض الجانبية. كما يمكن تقليل بعض هذه الآثار عن طريق تناول الأدوية أثناء الليل أو مع الطعام. من المهم استشارة الطبيب لتحديد أفضل توقيت وطريقة لتناول الأدوية، ويفضل البدء بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا إذا لم تكن النتائج مرضية.
لتقليل مخاطر الحمل بأكثر من توأم، يجب مراقبة دورة التلقيح الاصطناعي (IVF) عن كثب. يمكن استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية (الإيكو) لتحديد عدد البصيلات النامية، والتي قد تتحول إلى أجنة محتملة. إذا كنتم معرضين بشكل كبير لخطر الحمل المتعدد، قد ينهي الطبيب دورة التلقيح مبكرًا. كما يمكن منع الحمل المتعدد بنقل جنين واحد فقط إلى الرحم، إلا أن هذا الحل قد لا يكون مناسبًا لكل الأزواج.
حتى مع الإشراف الدقيق للطبيب ذو الخبرة العالية، قد تحدث متلازمة فرط تحفيز المبيض أو الحمل بأكثر من توأم. لذلك، من الأفضل اتباع تعليمات الطبيب بدقة والاعتناء بالصحة الشخصية. وفي معظم الحالات، تكون متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS) خفيفة ويمكن علاجها في المنزل.