المنشور الشائع

استشارة مجانية

Get Free Consultation

نحن هنا لنرشدك في كل خطوة من رحلتك — مقدمين لك النصائح المتخصصة والدعم الكامل لجميع احتياجاتك من العلاجات الطبية والتجميلية في إيران.

  • تابعونا على إنستغرام

  • اشترك في قناتنا على يوتيوب

منع حدوث عمليات الإجهاض المتعددة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل من خلال تقنية PGD / PGS

تمت المراجعة بواسطة: د. علي بزازي

ما ستقرؤه في هذا المقال

الإجهاض يمكن أن يكون صعباً ومؤلماً لأي زوجين من الناحية النفسية والجسدية. ولسوء الحظ فإنه ما يقارب من 10 إلى 15 في المائة من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض وحوالي 80

الإجهاض يمكن أن يكون صعباً ومؤلماً لأي زوجين من الناحية النفسية والجسدية. ولسوء الحظ فإنه ما يقارب من 10 إلى 15 في المائة من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض وحوالي 80 في المائة من حالات الإجهاض تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (أول 12 أسبوع). ومع تقدم الحمل فإن ​​خطر الإجهاض ينخفض وبالتالي ينخفض ​​خطر الإجهاض إلى 2٪ بعد الأسبوع العشرين. ولهذا السبب فإن بعض الأزواج ينتظرون ولا يعلنون عن حملهم حتى نهاية الثلث الأول من الحمل حيث يكون خطر الإجهاض قد انخفض.

كما أن تجنب ومنع حدوث حالات الإجهاض المتعددة من خلال تقنية PGD / PGS هي هدية قيمة للعديد من الأزواج الذين جربوا الطرق المختلفة لمنع الإجهاض. كما أننا سوف نتحدث في هذا المقال عن الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وعن أفضل طريقة لمنع حدوثه من خلال تقنية PGD / PGS.

أعراض الإجهاض

إن أكثر أعراض الإجهاض شيوعاً هي البقع والنزيف المهبلي. وغالباً ما يكون نزيف الإجهاض مصحوباً بجلطات أو إفراز الانسجة أكثر من فترة الحيض العادية. ومع ذلك فإن النزيف ليس بالضرورة أن يكون علامة على الإجهاض وقد يكون له أسباب أخرى وخاصةً عندما لا يكون غزيراً ويستمر لمدة يوم أو يومين فقط. تشنجات البطن هي من الأعراض الشائعة للإجهاض أيضاً. وفي هذه الحالات فإنه من الأفضل الاتصال بالطبيب عندما يكون التقلص شديداً أو يحدث غالباً في جانب واحد من الحوض.

ومن الممكن أن تتحدث بعض النساء عن عدم الشعور بالحمل. هؤلاء من الممكن أن يشعرون بشكل مفاجئ بأعراض الحمل كتحسس الثدي أو الغثيان.

أسباب حدوث الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل

من الممكن أن تشعر النساء بالقلق من الإجهاض المتكرر بعد حالة الإجهاض الاولى. ومع ذلك فإن خطر الإجهاض المتكرر منخفض للغاية حوالي 1٪ فقط. كما يمكن أن يتسبب العديد من العوامل بما في ذلك الشيخوخة وأسباب طبية أخرى في حدوث الإجهاض.

شذوذ الكروموسومات:

عادةً ما يحدث الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى بسبب تشوهات الكروموسومات في الجنين. كما أن الكروموسومات تشكل حمضنا النووي. وهي تحتوي على جميع بيانات الجسم من نمو الخلايا إلى لون أعيننا.

وفي بعض الأحيان خلال مرحلة الإخصاب والتلقيح يحدث خطأ في انقسام الخلايا ويتلقى الجنين الكروموسومات بشكل أقل أو اعلى مما يؤدي إلى اضطراب وراثي في ​​الجنين ويتسبب في النهاية بالإجهاض. وغالباً ما تكون أسباب مشاكل الكروموسومات غير واضحة ولكن يمكن أن تؤدي إلى حدوث الإجهاض. ومع ذلك فإنه من غير المرجح أن يحدث ذلك كثيراً.

مشاكل المشيمة:

المشيمة هي العضو الذي يربط دم الأم بجسمها. وفي حال كان هناك مشكلة في نمو المشيمة فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى الإجهاض.

العوامل والاسباب الأخرى:

من الممكن أن يحدث الإجهاض المبكر عن طريق الخطأ ولكن لا تزال هناك أسباب يمكن أن تزيد من مخاطر حدوث الإجهاض. وعمر الأم هو أحد هذه العوامل. حالتين من كل 10 حالات حمل بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و39 عاماً تنتهي بالإجهاض وأكثر من 5 حالات من كل 10 حالات حمل لدى النساء فوق 45 عاماً تنتهي بالإجهاض.

السمنة والتدخين وتناول الكحول وتعاطي المخدرات وارتفاع استهلاك الكافيين هي أسباب أخرى محتملة لحدوث الإجهاض المبكر. وبغض النظر عن سبب إجهاضكم، يجب ألا تلوموا أنفسكم أو الآخرين على ذلك لأن معظم حالات الإجهاض تكون خارجة عن إرادتكم.

استخدم تقنية PGD / PGS لمنع وتجنب حدوث الإجهاض

طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين

كلمة “إجهاض” يمكن أن تكون كلمة مؤلمة للغاية من الناحية العاطفية للأزواج وخاصة النساء. في العقود الأخيرة أدى التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) والفحص الجيني قبل الزرع (PGS) جنباً إلى جنب مع تثنية التلقيح الاصطناعي(IVF) إلى تقليل مخاطر الإجهاض بشكل كبير جداً.

كما أن تقنية IVF + PGD تُستخدم من أجل الكشف عن تشوهات كروموسومية الحمض النووي التي تسبب الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ونظراً إلى أنه لا تحدث جميع تشوهات الكروموسومات بنفس المستوى فإن اختبار التشخيص الوراثي قبل الزرع غالباً ما يحاول العثور على التشوهات الأكثر شيوعاً والتي تؤدي إلى حدوث الإجهاض في معظم الحالات. كما يمكن بهذه التقنية أن تقلل من خطر حدوث الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

كما أن كل خلية تحتوي على 23 زوجاً من الكروموسومات. كما أن مجموعة من الكروموسومات تكون موروثة من الأب والأخرى من الأم. كما أن الأجنة التي تحتوي على كروموسومات أكثر أو أقل من 46 تعتبر غير طبيعية وتسمى اختلال الصيغة الصبغية. ومن الواضح أن بعض الكروموسومات مثل الكروموسومات 13 أو 18 أو 21 معرضة بشكل أكبر لخطر التشوهات.

كما أن تقييم الكروموسومات يحدث أثناء التلقيح الاصطناعي (IVF). وفي هذه العملية يتم أخذ عينة صغيرة منها من السطح الخارجي للجنين ليتم عدها من أجل حساب عدد الكروموسومات وإيجاد عيوبها.

ومن الممكن أن تظهر ثلاث نتائج محتملة أثناء اختبار التشخيص الوراثي قبل عملية الزرع. وفي حال كان عدد الكروموسومات في العينة صحيحاً يُطلق عليه اسم euploid. وفي حال كانت تحتوي على عدد كروموسوم غير صحيح فإنها تسمى باختلال الصيغة الصبغية، وفي حال كانت العينة تحتوي على خلايا بعضها يحتوي على العدد الصحيح من الكروموسومات بينما لا تحتوي الكروموسومات الأخرى على هذه الميزة فإنها تسمى عينة الفسيفساء. ومهما كانت النتيجة فعادةً ما تبلغ دقتها أكثر من 97بالمئة.

وفي حال كان الجنين يعاني من عيوب في الكروموسومات فقد تحدث ثلاث نتائج محتملة. لا يُزرع العديد من هذه الأجنة التي نحتوي على عيوب في الرحم حتى تتبدل إلى حمل. تموت الأجنة التي تزرع في الرحم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو تولد باضطرابات وراثية في حال لم يتم إجهاض الجنين. لذلك فإن الأطباء يحاولون نقل وزرع هكذا جنين في الرحم مما يقلل بشكل كبير من مخاطر حدوث الإجهاض والعيوب الوراثية. وفي يومنا هذا يمكن أن يكون منع حدوث الإجهاض المتعددة من خلال تقنية PGD / PGS هدية قيمة لأولئك الأزواج الذين ينتظرون الحصول على طفل.

 

تقييمك للمقال:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *