تقليح الأسنان وكشط الجذر

ما هو تقليح الاسنان؟

يتم إجراء تقليح الأسنان بشكل روتيني لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة وتراكم البلاك المفرط. في حين أن التنظيف الروتيني للأسنان يعالج الترسبات على سطح السن فقط ، بينما يكون القليح أعمق بكثير. إذا اقترح طبيب أسنانك إجراء تقليح لأسنانك ، فمن المفيد أن تعرف ما يعنيه هذا الإجراء حتى تتمكن من الاستعداد لما هو قادم.

من يحتاج إجراء التقليح وكشط الجذر ؟

ينتج عن أمراض اللثة طبقة لزجة من البكتيريا تسمى البلاك. يتشكل البلاك دائمًا على أسنانك ، ولكن إذا لم يتم تنظيفها جيداً ، يمكن أن تتسبب البكتيريا الموجودة في البلاك في التهاب اللثة. وعندما يحدث التهاب اللثة ستبتعد لثتك عن أسنانك وتشكل فراغات تسمى الجيوب. ثم يتم حبس البلاك في هذه الجيوب ولا يمكن إزالته بالفرشاة العادية. إذا لم يتم علاجها ، فقد تؤدي أمراض اللثة إلى فقدان العظام والأسنان.

وجدت دراسة نشرت في يوليو 2015 في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أن التقليح وكشط الجذر مفيد للمرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن المزمن (أمراض اللثة التي طورت التهاب اللثة في الماضي). يصيب التهاب دواعم السن المزمن 47.2٪ من البالغين فوق سن 30 في الولايات المتحدة.

ماذا يحدث أثناء التقليح وكشط الجذر؟

يتكون هذا التنظيف العميق من جزأين. يبدأ التقليح عندما يزيل طبيب أسنانك كل البلاك والجير (البلاك المتصلب) فوق وتحت خط اللثة ، مع التأكد من التنظيف الكامل حتى أسفل الجيب. سيبدأ طبيب أسنانك بعد ذلك في كشط الجذر ، وتنعيم جذور أسنانك لمساعدة لثتك على إعادة الالتصاق بأسنانك. قد يستغرق التقليح وكشط الجذور أكثر من زيارة واحدة حتى يكتمل وقد يتطلب تخديراً موضعياً.

يمكن أن يستغرق تقليح الأسنان عدة زيارات إلى عيادة طبيبك، في كل زيارة يقوم الطبيب بتقليح جزء مختلف من الفم. يُقسّم بعض أطباء الأسنان الفم إلى أربعة أرباع ، بينما يقوم البعض الآخر بإجراء تقليح الأسنان على مرحلتين. إذا كنت قلقًا بشأن هذا الإجراء ، فاسأل طبيب أسنانك عما إذا كان يمكنك إجراء التقليح وكشط الجذور في زيارة واحدة. على الرغم من أن هذا ليس خياراً جيداً لجميع الحالات ، فقد يكون متاحاً لك إذا كنت شدة إصابة لثتك معتدلة فقط ولا ترغب في حضور عدة جلسات لإنهاء هذا الإجراء الجلوس لإجراء عملية طويلة.

إذا كانت لديك لثة صحية ، فإن الأنسجة ستثبت بإحكام حول السن وتبقي البلاك خارجاً. ومع ذلك ، إذا بدأ مرض اللثة في التكون ، فإن هذا النسيج سوف يرتخي. تلتصق اللثة السليمة بالسن تحت خط اللثة بمقدار 1 إلى 3 ملم فقط. مع أمراض اللثة ، ستبدأ في تكوين جيوب أعمق. يمكن أن تمتلئ هذه البلاك ، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكلك والتسبب في أعراض مثل رائحة الفم الكريهة.

لمنع العدوى أو السيطرة على الألم أو مساعدتك على الشفاء ، قد يصف لك طبيب الأسنان حبوباً أو غسولًا للفم. قد يقوم طبيب أسنانك أيضاً بإدخال دواء (جرعة شبه مضادة للميكروبات من دوكسيسيكلين) مباشرة في الجيب الذي تم تنظيفه.

سيحدد طبيب أسنانك زيارة أخرى ليرى كيف تعافت لثتك ويقيس عمق جيوبك. إذا أصبحوا أعمق ، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من العلاج. تعتبر العناية الجيدة بالأسنان في المنزل ضرورية للمساعدة في منع أمراض اللثة من أن تصبح أكثر خطورة أو متكررة. نظف أسنانك مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة ونظف ما بين أسنانك يومياً واتبع نظاماً غذائياً متوازناً وتجنب استخدام التبغ واستشر طبيب أسنانك بانتظام.