هل تلف الرباط الصليبي الأمامي للركبة أو الخلفي إصلاح أم جراحة ترميمية؟
الرباط الصليبي الأمامي (ACL) والرباط الصليبي الخلفي (PCL) هما رباطان رئيسيان في الركبة. إذا حصل تمزق في أحد هذه الأربطة أو تلفها ، أو إذا كان الضرر خطيراً جدًا ، فستحتاج إلى جراحة إصلاح وسيصبح إعادة ترميم الرباط الصليبي الأمامي و الخلفي ضرورياً لحل المشكلة

وظيفة الرباط الصليبي الأمامي في مفصل الركبة
يعمل الرباط الصليبي الأمامي كواحد من عوامل التثبيت والاستقرار الرئيسية لمفصل الركبة والتي بدونها قد يميل مفصل الركبة إلى الانحناء أو الانبساط ، حيث يصبح غير مستقر. يمكن أن يشكل خلل عمل هذا الرباط في أداء الأشخاص خصوصي الذين يمارسون بعض الرياضات التي تتطلب ثبات مفصل الركبة.

وظيفة الرباط الصليبي الخلفي في مفصل الركبة
الرباط الصليبي الخلفي هو أحد الأربطة الأربعة التي تبقي الركبة في مكانها وتوفر المزيد من الثبات. بشكل أكثر تحديداً ، يساعد على ضمان المحاذاة المناسبة لعظام الساق وعظم الفخذ. يمتد هذا الرباط عبر الجزء الخلفي من الركبة ويربط الظنبوب بعظم الفخذ. يمنع الرباط الصليبي الخلفي الظنبوب من التحرك للخلف.
تلف الرباط الصليبي الأمامي: إصلاح أم إعادة بناء؟
في الماضي تم علاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي من خلال إعادة البناء الجراحي. هذه الطريقة تعني أن الجراح يزيل بقايا الرباط الصليبي الأمامي الممزق و يخلق رباطاً جديداً من أنسجة جديدة من مناطق أخرى من الجسم أو يتم التبرع بهذه الأنسجة من متبرع متوفى. على الرغم من نجاح إعادة بناء الرباط الصليبي، إلا أن بعض الجراحين يعتقدون أن هذه الطريقة قد لا تكون الحل المثالي للأشخاص الذين يعانون من إصابة الرباط الصليبي الأمامي. لذلك ، تم ابتكار الجراحة الترميمية للرباط الصليبي الأمامي للركبة نتيجة جهد لإيجاد حل أكثر ملاءمة لعلاج المرضى الذين يعانون من إصابة الرباط الصليبي الأمامي. بالطبع ، لم تكن هذه الطريقة ناجحة للغاية ، لكنها أدت إلى إنشاء طريقة علاج جديدة تسمى إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي للركبة ، والتي أصبحت الآن العلاج القياسي لإصابة الرباط الصليبي الأمامي. في هذه الطريقة الجديدة ، يتم إجراء إعادة بناء الرباط دون استخدام أنسجة الرباط الأمامي.


تلف الرباط الصليبي الخلفي هل هو عملية إصلاح أم إعادة بناء؟
عند حدوث إصابة في الرباط الصليبي الخلفي للركبة يحدث انحناء في الركبة للخلف، وقد ينتج ذلك بسبب ضربة مباشرة على الظنبوب. إذا كانت الإصابة شديدة فستحتاج إلى إجراء جراحة. تم في الماضي علاج إصابات الرباط الصليبي الخلفي للركبة عن طريق جراحة الإصلاح. لكن الجاذبية التي تسحب الظنبوب أدت إلى زيادة الضغط على الرباط الصليبي الخلفي الذي تم إصلاحه و بالتالي منع التماثل للشفاء بشكل جيد . أدت النتائج غير الكافية لهذه الطريقة إلى التحول نحو طريقة جديدة تسمى إعادة بناء الرباط الصليبي الخلفي.
إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي و الخلفي
يتم إجراء إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي تحت التخدير العام. يقوم جراح العظام بإزالة الأجزاء التالفة من الرباط الصليبي و استبدال جزء من الوتر. يسمى هذا النسيج الجديد بالطعم، والذي يتم أخذه من جزء آخر من الجسم يسمى الطعم الذاتي. و قد يتم أخذ هذه الطعوم من أنسجة شخص متوفى مثل (الشخص المتوفى دماغياً) يسمى طعم خيفِيّ. يتم عمل ثقوب صغيرة في عظم الفخذ والساق لوضع الطعم في المكان الصحيح بدقة. ثم يقوم أخصائي العظام بإرفاق النسيج الضام بالعظم عن طريق الغرز أو المسامير أو وسائل التثبيت الأخرى. في نهاية المطاف ، يصبح التطعيم مثل سقالة يمكن أن تنمو عليها الأنسجة أو الأربطة الجديدة.


نتيجة
يمكن إصلاح الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الصليبي الخلفي أو إعادة بنائهما في حالة إصابتهما. على الرغم من أن هذه الطرق يمكن أن تساعدك في استعادة ثبات ركبتك مرة أخرى ، فإن النتائج لن تعمل جيدًا مثل الأربطة الطبيعية. لذا فإن الوقاية خير من العلاج.

طرق التواصل:
الاتصال بنا: 37 75 17 88(21) 98+
76 44 51 88(21) 98+
لزيارتنا على العنوان التالي: ايران -طهران- شارع سهروردي شمالي- بين باغ وآزادي- بناء رقم 270-الطابق الأول
راسلنا على البريد: [email protected]