-
زيادة الوزن:
إن زيادة الوزن أو السمنة المفرطة بإمكانها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية. كما أن هذا العامل يمثل 24٪ من معدلات الإصابة بسرطان الكلية. كما أن زيادة الوزن تعني أن مؤشر كتلة الجسم (BMI) يتراوح بين 25 و39.9، وتكون زيادة الوزن أو السمنة المفرطة عندما يصل مؤشر كتلة الجسم إلى 30 أو أكثر. كما أن مؤشر كتلة الجسم هو عبارة عن نسبة سوف تؤثر في نفس الوقت على طول الشخص ووزنه. كما أن زيادة الوزن يمكنها أن تسبب تغيرات هرمونية في الجسم، وبشكل خاص عند النساء. ومن الممكن اعتبار هذه التغيرات والاختلالات الهرمونية من العوامل الفعالة والمؤثرة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلية.
-
التدخين والتبوغ:
إن الأشخاص المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلية. كما سوف يزداد هذا الاحتمال بناءً على كمية وفترة التدخين. وفقاً للإحصائيات، فإن التدخين عند الرجال يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة تصل إلى 30٪ وعند النساء بنسبة تصل إلى 25٪. كما أن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلية. وفي حال أقلع الشخص عن التدخين لمدة تصل إلى عشر سنوات، فتكون نسبة إصابته بسرطان الكلية مثل نسبة الشخص غير المدخن.
-
الفشل الكلوي والأمراض الكلوية المزمنة:
بالنسبة للأشخاص المصابون بأمراض الكلية والذين يخضعون لغسيل الكلية لفترة طويلة فهم أكثر عرضة للإصابة بتكيسات الكلية. كما أن ذلك سوف يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكلية. وبالتأكيد، فإنه عادةً ما يتم اكتشاف هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة وبهذا الشكل فإنه من الممكن علاجه.
-
وجود بعض المتلازمات والتشوهات الجينية:
بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم متلازمات وجينات وراثية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلية. يسمى السرطان الناجم عن هذه المتلازمات الموروثة "سرطان الكلية الموروث". كما أن الباحثون يحاولون معرفة أي من الجينات الموروثة بإمكانها أن تؤدي إلى خلل في وظيفة الحمض النووي لدى البشر. وفي المستقبل، فإنه من الممكن أن يتمكن الأطباء من التصدي لهذه الأنواع من السرطانات ومنعها من خلال التنبؤ بهذه الجينات. كما أن سرطان الكلية الوراثي عادةً ما يؤدي إلى حدوث أورام متعددة في كلتا الكليتين (سرطان الكلية الثنائي). كما أن هذا النوع من السرطان مقارنة بالأنواع الأخرى هو الأكثر شيوعاً لدى الشباب وصغيرين السن.
-
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي وأقارب من الدرجة الأولى مصابين بسرطان الكلية هم أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان، وخاصة سرطان الخلايا الكلوية (RCC). العائلة من الدرجة الأولى تشمل الوالدين والأشقاء والأطفال.
-
ارتفاع ضغط الدم:
من الواضح أن هناك صلة بين ارتفاع ضغط الدم وسرطان الكلية. بشكل عام، فإن ارتفاع ضغط الدم سوف يكون أحد العوامل التي تؤثر على مجموعة متنوعة من حالات الفشل الكلوي، بما في ذلك سرطان الكلية.
-
سرطان الغدة الدرقية:
التغيرات الجينية التي بإمكانها أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الكلية هي متشابهة إلى حد ما. ولذلك، فإن الأشخاص المصابون بسرطان الغدة الدرقية سوف يكونون معرضين أيضاً لخطر الإصابة بسرطان الكلية.
-
السكري:
إن بعض الدراسات تظهر أن الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلية. كما أن هذا الخطر سوف يزداد أيضاً لدى الأشخاص الذين يستخدمون الأنسولين من أجل السيطرة على مرض السكري. ومع ذلك فإنه نادراً ما تكون الأدوية الأخرى المرتبطة بمرض السكري كالميتفورمين وبيوجليتازون مؤدية للمخاطر.
-
الاستخدام المفرط لبعض المسكنات:
وفقاً للدراسات والبحوث، فإنه يمكن لبعض أنواع مسكنات الألم الخفيفة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية. وأحد هذه الأدوية هو الفيناسيتين، والذي يتم جمعه حالياً من سوق الأدوية الأوروبية. وبعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية الأخرى (NSAIDS) بإمكانها أيضاً أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكل: على سبيل المثال، الايبوبروفين. ومن النادر ما يكون استخدام الجرعات العرضية والمنخفضة والمنظمة من هذه الأدوية مشكلة.
-
العمر:
يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر. ويبلغ متوسط عمر تشخيص المرض لدى الأشخاص ذوي 64 عاماً، وعموماً، يعتبر مرض نادر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً.
-
الجنس:
الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان تقريباً ضعف النساء.
-
التعرض وملامسة بعض المواد الكيميائية:
إن التلامس مع بعض المواد كيميائية المعينة، كالكادميوم، بإمكانه أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة
بسرطان الكلية. ومن المرجح أن يتأثر الأشخاص الذين يتعاملون بشكل دائم مع البطاريات أو الأصباغ الكيميائية أو أدوات اللحام (الحدادة)، وبشكل خاص عندما يكون لديهم تاريخ مع التدخين.
لتعليقات والأسئلة