ما هو أفضل سن للتبرع بالبويضات؟

التبرع بالبويضات في إيران

أفضل سن التبرع بالبويضات

وفقاً للكثير من الدراسات في مجال علاج العقم، بشكل متوسط، فإن حوالي 20٪ من الأزواج يعانون من مشكلة العقم ولا يستطيعون إنجاب الأطفال بالشكل الطبيعي، ولهذا سوف يحتاجون إلى استخدام التقنيات والأدوية المساعدة على الحمل والإنجاب.

إن بعض الأزواج يحتاجون إلى استخدام بويضات متبرع بها من أجل علاج العقم في حال لم يتم حل مشكلاتهم عن طريق الأدوية والتقنيات الأخرى المساعدة على الإنجاب.

بالطبع قد يرتبط العقم بمشاكل عند الرجال أو مشاكل عند النساء.

إن علاج العقم بطريقة التبرع بالبويضات، يعني أن تقوم متطوعة بالتبرع ببويضة من أجل العلاج حيث يتم أخذ البويضة منها في مختبر يحتوي على حيوانات منوية ذكورية أثناء التلقيح الاصطناعي (IVF) أو الحقن المجهري (ICSI). ومن ثم يتم وضع الجنين الناتج داخل رحم الأم حيث يبقى في رحم الأم حتى نهاية الحمل وولادة الطفل.

كما يجب الإشارة إلى أن المتبرعة بالبويضات يجب أن تتمتع بحالة بدنية وعقلية جيدة من أجل زيادة فرص نجاح العلاج من خلال طريقة التبرع بالبويضات. ومن أهم العوامل المؤثرة في زيادة فرص العلاج بطريقة التبرع بالبويضات هو عمر المتبرعة بالبويضات كما سوف نتحدث بشكل أوضح ومفصل عن هذا الموضوع. بالإضافة إلى عامل العمر، إلى أن هناك أيضاً العديد من العوامل المهمة الأخرى كتشابه وجه الشخص المتبرع مع الوالدين والصحة البدنية للمتبرعة بالبيض، والصحة العقلية، وإلى أخره.

عموماً، إذا كنتم من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على المال من خلال التبرع بالبويضات، أو إذا كنتم من الأزواج الذين يحتاجون إلى إجراء طريقة التبرع بالبويضات من أجل علاج العقم، فنقترح عليكم البقاء معنا حتى نهاية هذا المقال. فيما يلي سوف نقوم بالتحدث بشكل أوسع عن السن المناسب للتبرع بالبويضات.

السن المناسب للتبرع بالبويضات

بشكل عام، يجب أن يكون عمر المتبرعة بالبويضة بين 20 عاماً كحد أدنى و35 عاماً كحد أقصى لكي تكون فرص نجاح علاج العقم بالبويضة المتبرع بها أكبر. ومن أجل ضمان صحة وجودة البويضة المتبرع بها، لا يتم اختيار النساء دون سن 20 وما فوق 35 عاماً من أجل التبرع بالبويضات، ولهذا السبب نسعى ونحاول أن يكون عمر المتبرعة بالبويضات ضمن هذا العمر.

كما أن في بعض مراكز الخصوبة، ومن أجل ضمان جودة البويضات المتبرع بها، فإن أحد الشروط الرئيسية للقيام بالتبرع بالبويضات هو أن يكون للمتبرعة تجربة حمل مسبقة وولادة طفل طبيعي وسليم.

إن هذه الشروط العمرية ترجع في الحقيقة إلى أن النساء الأصغر سناً يكونون أكثر استجابة لعقاقير الهرمون المنبه والمحفز على الإباضة أكثر من النساء الأكبر سناً. كما أنه أيضاً، يكون إنتاج البيض الصحي والمناسب بشكل أكبر عند النساء الأصغر سناً، كما أن فرص نجاح العلاج بطريقة البويضة المتبرع بها تكون أكبر. بالإضافة إلى أن النساء في هذه الفئة العمرية تكون أقل عرضة للإصابة بأمراض وراثية. ولهذا السبب، من الأفضل أن يتراوح عمر المتبرعة بالبويضة بين 20 و35 عاماً.

كما يجب أيضاً أن تكون المتبرعة بالبويضة خالية ولا تعاني من الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C، وكذلك الأمراض الوراثية، حيث يمكن أن تنتقل هذه الأمراض إلى الجنين أو حتى إلى الأم الحامل. ويمكن أن تنتقل الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد ج بسهولة أثناء نقل الجنين إلى رحم الأم مما تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل لكل من الأم والجنين. ولهذا السبب يتم بذل جميع الجهود من أجل منع حدوث هذه الحالات من خلال إجراء الفحوصات المناسبة للأمراض الوراثية والمعدية قبل التبرع بالبويضة.