ما هي العوامل التي تجعل التلقيح الاصطناعي غير فعال ومؤثر؟

ما هي العوامل التي تجعل التلقيح الاصطناعي غير فعال ومؤثر؟ إن إجراء التلقيح الاصطناعي يكون فاشل وغير ناجح في بعض الأحيان بعد إنفاق الكثير من الوقت والمال مما قد يجعلكم تشعرون بالغضب والإحباط الشديد. ومن الطبيعي أن تشعرون بالحزن بعض الشيء لفترة قصيرة ولكن لا يجب أن تلوموا أنفسكم أو شريككم على ذلك حيث أن العديد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى عدم فعالية ونجاح التلقيح الاصطناعي(IVF) ويكون هذا أحياناً خارج عن إرادتنا.

كما أن عملية التلقيح الاصطناعي(IVF)هي عبارة عن إجراء معقد ويتضمن العديد من المتغيرات التي يجب أن تكون في حالة مثالية حتى تنجح العملية. وغالباً ما يستغرق الأمر أكثر من دورة تلقيح اصطناعي (IVF) من أجل الحصول على نتيجة جيدة. كما أن الطبيب المختص يبحث في العوامل ذات الصلة من أجل معرفة ما حدث والعوامل التي يجب تغييرها من أجل زيادة فرص النجاح في الخطوة التالية.فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعاً لفشل الخصوبة في البيئة المخبرية.

معلومات سريعة
التكلفة	التخدير	مدة الاجراء	مدة الإقامة في المستشفى	مدة الإقامة في إيران
$3000	عام أو موضعي	4-3 أسابيع	ولا يوم	4-3 أسابيع

لماذا يفشل التلقيح الاصطناعي(IVF)؟

عمر البيضة:

الشيخوخة تؤثر على البيض. فإنه مع تقدم النساء في السن تنخفض جودة البويضات لديهن. حيث تتدهور خصوبة المرأة في سن الخامسة والثلاثين مما يؤثر على فرصها في نجاح التلقيح الاصطناعي(IVF). أما بالنسبة للشابات دون سن 35 فإن نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي(IVF) تبلغ حوالي 45٪. وبالنسبة للنساء الأكبر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و42 عاماً فإنه من الممكن أن يكون معدل النجاح حوالي 15٪. في عمليات التلقيح الصناعي(IVF)، كما أنه من المحتمل أن يكون عمر البويضة أكثر أهمية من عمر الأم. ولذلك يمكن أن تحظى النساء الأكبر سناً بفرصة أفضل للنجاح من خلال إكمال عملية التبرع بالبويضات واستخدام بيض متبرع أصغر سناً.

اختيار الأجنة:

يجب اختيار الأجنة التي يتم إنشاؤها من خلال إخصاب البويضات والحيوانات المنوية وزرعها في الرحم. كما أن أخصائيو الأجنة يختارون الجنين بناءً على ثلاثة معايير: “مرحلة الخلية، جودة ودرجة الجنين، وكذلك معدل انقسام الخلايا”. كما أن الدراسات السابقة أظهرت أن الأجنة التي وصلت إلى ست خلايا على الأقل من المرجح أن تكون ناجحة أكثر من تلك التي تتكون من 5 خلايا أو أقل. وأيضاً تعتبر الأجنة ذات الدرجة الأفضل (الدرجة 1 أو 2) أفضل للزرع في الرحم من الأجنة ذات الدرجة الأدنى (الصف 3 أو 4). وبالإضافة إلى ذلك فإن الجنين الذي يصل تدريجياً إلى مرحلة الخلايا الثمانية بحلول اليوم الثالث أفضل بكثير من الجنين الذي ينمو في أخر دورة التلقيح.

جودة الجنين:

تعد جودة الجنين أحد أهم العوامل في عملية التلقيح الاصطناعي (IVF)، لذلك فإن الأجنة ذات الجودة المنخفضة تتسبب في فشل عملية التلقيح الاصطناعي(IVF). يحاول عالم الأجنة إيجاد أفضل الأجنة للزرع في الرحم. وفي بعض الأوقات قد يكون لدى الأجنة التي تبدو جيدة في المختبر عيوب تؤدي في النهاية إلى وفاتها. وفي جميع الحالات تقريباً يرجع هذا النقص إلى جودة الجنين ولا يرتبط بمشاكل الرحم.

المشاكل المرتبطة بعملية التبويض ونقل الأجنة:

تعتبر الإباضة ونقل الأجنة في دورة التلقيح الاصطناعي(IVF) مهمين للغاية لنجاح دورة التلقيح. كما ويمكن أن تكون الإباضة أقل من المتوقع أو حتى تؤدي الفشل في عملية الاستخراج من الأسباب الرئيسية لفشل إجراء التلقيح الاصطناعي(IVF). وبالإضافة إلى ذلك فإنه أثناء عملية نقل الجنين يجب على الطبيب وضع الجنين في الوضع الصحيح. كما يجب اختيار الأطباء ذوي الخبرة العالية لأداء هذه العملية.

بيئة المختبر:

مختبر التلقيح الاصطناعي(IVF) هو عبارة عن بيئة خاضعة للسيطرة العالية حيث يتم محاكاة كل شيء يتم تجربته داخل الرحم. كما ويجب على كادر التلقيح الاصطناعي(IVF) النظر بعناية في العوامل التي تدخل في بيئة المختبر كتركيزات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة ودرجة الحرارة والضوء وما شابه ذلك. حتى أن الاختلاف البسيط في بيئة المختبر مقارنة بما يختبره الجنين في بيئة الرحم يمكن أن يؤدي إلى موت الجنين.

ردة فعل المبايض:

من الممكن أن يكون الإنتاج السليم للبيض صعباً بالنسبة للنساء فوق سن 37 أو غيرهن من النساء اللواتي يعانون من ارتفاع هرمون تحفيز الجريبات (FSH). كما ويمكن أن يساهم عدد البويضات وكذلك جودتها وحساسيتها للأدوية المنشطة في نجاح عملية التلقيح الاصطناعي(IVF). فإنه مع تقدمنا ​​في العمر تصبح البصيلات أقل حساسية لهرمونات FSH التي تحفز نموها. ولذلك فإنه من خلال تقليل احتمالية نمو البويضات فإنه من المرجح أن تفشل عملية التلقيح الاصطناعي(IVF). وفي هذه الحالة قد يوصي طبيبكم بتغيير الدواء.

تشوهات الكروموسومات:

إن الأجنة المصابة بخلل في الكروموسومات سواءً تم تلقيحها بشكل طبيعي أو في المختبر يمكنها أن تؤدي إلى الفشل. وتحتوي كل بويضة وحيوان منوي عاديين على 23 كروموسوماً ويمكن أن يتسبب زيادة أو نقصان هذا العدد إلى حدوث مشاكل. ومع تقدمكم في العمر تزداد احتمالية إصابتك بخلل في الكروموسومات والذي قد يكون موجوداً في 75٪ من بويضات المرأة في منتصف الأربعينيات. وهناك أيضاً في بعض الأوقات تشوهات في الحيوانات المنوية يمكن أن تكون عاملاً مهماً في فشل التلقيح الاصطناعي(IVF). وبمساعدة التشخيص الجيني للتلقيح الاصطناعي(IVF) + التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) يمكننا اكتشاف هذه الاضطرابات الوراثية في المراحل المبكرة.

الحيوانات المنوية الغير طبيعية:

 

تلعب الحيوانات المنوية دوراً مهماً في دورة التلقيح الاصطناعي(IVF). في عملية الإخصاب يجب أن تدخل الحيوانات المنوية البويضة. وللقيام بذلك يجب أن يكون الحيوان المنوي متحركاً مما يعني أن ذيل الحيوانات المنوية يجب أن يكون قادراً على دفع الحيوانات المنوية نحو البويضة على طول الأعضاء التناسلية الأنثوية. وعندما يصل الحيوان المنوي إلى البويضة فإنه يطلق إنزيماً لعمل ثقب في الغشاء الخارجي للبويضة حتى يتمكن من اختراق البويضة. لذلك لا يمكن للحيوانات المنوية الغير طبيعية من حيث الكروموسومية تخصيب البويضة بنجاح.

ومع اختراع حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى (ICSI) فإنه أصبح بإمكان الأطباء مساعدة الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف الحركة أو الحيوانات المنوية الطبيعية ولكن ذات العدد المنخفض لتحقيق الإخصاب والحمل.

أسلوب ونمط الحياة:

 

يجب أن يكون لديكم أسلوب حياة صحي قبل البدء بالعلاج. ويمكن أن تساهم ممارسة التمارين الرياضية يومياً وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية وتناول الفيتامينات في تحسين الصحة العامة وجودة الحيوانات المنوية. النساء اللواتي يعانون من السمنة وزيادة الوزن وكذلك النساء اللواتي يعانون من نقص الوزن هم أقل عرضة لنجاح دورة التلقيح الاصطناعي(IVF). ومن أجل محاولة الإنجاب فإنه يجب عليكم أن تحافظوا على وزن صحي. وبالإضافة إلى ذلك يجب الإقلاع عن التدخين قبل 3 أشهر على الأقل من بدء العلاج. كما يحتاج الأشخاص المدخنون إلى ضعف عدد عمليات التلقيح الاصطناعي(IVF) من أجل إجراء الإخصاب وتزداد احتمالية إجهاضهم.